ما زالت منطقة يافا، اللد والرملة ترزخ تحت الأحداث الدامية والمؤسفة التي راح ضحيتها خلال نصف عام فقط خمسة ضحاياً من القتلى وهم (الشاب أحمد سكيس من يافا، السيد جميل أبو عامر من الرملة، السيد جابي قديس من يافا، الشاب ياسر المربوع من اللد، الشابة نسرين مصراتي من الرملة)، بالإضافة إلى وقوع عشرات الإصابات لمواطنين جراء هذه الأحداث.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الشرطة ما زالت عاجزة عن تقديم لوائح اتهام أو الإعلان عن لغز 3 قضايا على الأقل، فيما أعلنت الشرطة ومنذ اللحظات الأولى لوقوع جريمة قتل السيد جابي قديس رئيس الجمعية الأرثوذكسية في مدينة يافا أنها عثرت على خيوط أفضت في النهاية لحل لغز هذه القضية التي شغلت كافة وسائل الإعلام المحلية والقطرية، وتم إدانة 3 متهمين في حينه.
كما وأعلنت الشرطة مؤخراً أنها تمكنت من حل لغز مقتل المواطن الرملاوي جميل أبو عامر الذي لقي مصرعه جراء عملية طعن وقعت في شارع شديروت يروشلايم في مدينة يافا، وأعلنت الشرطة أنه تم إعتقال مشتبه وتعمل حالياً على تقديم لائحة اتهام بحقه بعد اعترافه بتنفيذ الجريمة وتمثيلها.
أما بالنسبة لقضية مقتل الشاب أحمد سكيس البالغ من العمر 22 عاماً والذي لقي مصرعه جراء عملية إطلاق نار وقعت في شارع غزة الأسبوع الماضي، تم تسريب معلومات من الشرطة حول تقدم عملية التحقيقات في هذا الملف بالرغم من أمر حظر النشر التي تفرضه المحكمة ويمنع نشر أي تفاصيل حول هذه الحادثة، وعلى ما يبدو أن الشرطة ستعلن عبر مؤتمر صحفي عن حل لغز مقتل الشاب أحمد سكيس قريباً.
وفي قضية مقتل الشاب ياسر المربوع من مدينة اللد فإن التحقيقات ما زالت مستمرة في هذه القضية وأن الشرطة في طور حل لغزها قريباً.
ويبقى أمام الشرطة الوصول لحل لغز مقتل الشابة نسرين مصراتي التي لقيت مصرعها جراء تعرضها لعملية إطلاق نار في بلدة كفرياسيف الأسبوع الجاري، كما أن عليها أن تمنع حادثة القتل القادمة، حيث تنتظر الجماهير في يافا، اللد والرملة بشغف أن تقف الشرطة سداً منيعاً أمام هذه الأحداث الدامية والإجرامية وأن يسعى أهل الصلح والخير في المنطقة لململة بعض الجراح والدماء التي سُكبت والعمل على وقف هذه الأحداث المؤلمة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]