منير الوحيدي
وافقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في تل ابيب على مقترح ترسيم المقبرة الإسلامية المحاذية لمسجد سيدنا علي في قرية "الحرم" هرتسليا، وذلك من الجهتين الغربية والجنوبية، بالاضافة لتنفيذ أعمال تطوير وصيانة في المقبرة، حيث جاءت الموافقة بعد أن تقدم المجلس الإسلامي الأعلى في البلاد ولجنة أمناء الوقف الإسلامي في مدينة الرملة، والمركز العربي للتخطيط البديل باعتراض للجنة.
ووصل موقع يافا 48 بيان صادر عن المؤسسات المذكورة، جاء فيه "
أثمرت الجهود التي بذلها كل من المجلس الإسلامي الأعلى في البلاد برئاسة الدكتور محمود مصالحة، ولجنة أمناء الوقف الإسلامي في الرملة برئاسة السيد عدنان الجاروشي، والمركز العربي للتخطيط البديل في حماية وصيانة المقبرة الإسلامية القائمة بمحاذاة حرم مسجد سيدنا علي في هرتسليا.
وقد تقدمت المؤسسات المذكورة باعتراض مشترك على المخطط الهيكلي الذي يهدف للإعلان عن محيط مسجد سيدنا علي كحديقة وطنية محمية.
وكان جوهر الاعتراض هو المطالبة بترسيم المقبرة الإسلامية المحاذية لمسجد سيدنا علي من الجهتين الغربية والجنوبية كوسيلة لحمايتها وصيانتها، وخشية من المساس بها تحت مسمى تنفيذ أعمال تطوير وصيانة.
يُذكر أن شواهد القبور مبعثرة في محيط المسجد دون أي حماية أو صيانة، حيث تقدم بالاعتراض المهني المركز العربي للتخطيط البديل، حيث قام الدكتور حنا سويد بعرض والاعتراض وشرح مبرراته أمام اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في لواء تل ابيب، التي يقع المسجد والمقبرة ضمن منطقة نفوذها.
وقد اقتنعت اللجنة بوجهة النظر التي عرضت في الاعتراض، لذلك تمت الموافقة عليها وتقرر إضافة بند خاص في مستندات المخطط يضمن التنسيق مع الهيئة المسؤولة عن المسجد والمقبرة، أي لجنة أمناء الوقف الإسلامي في الرملة في كل ما يتعلق بالمقبرة وصيانتها من العبث والأذى.
يشار الى أن هذه المقبرة تعود أصلا الى قرية الحرم التي كانت قائمة في المنطقة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط والتي هُجرت في العام 1948.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]