أفاد مراسل يافا 48 أن المحكمة المركزية في تل أبيب قررت صباح اليوم الأحد اطلاق سراح عائلة المغربي من مدينة يافا الى الحبس المنزلي وبكفالة مالية، وذلك بعد مرور نحو شهر على اعتداء الشرطة على العائلة واعتقال جميع أفرادها (الأم وزوجها وابنتها القاصر، وابنها وسلفها)، حيث كانت الشرطة قد اعتدت على أبناء العائلة صبيحة يوم الاثنين 17.7.2023، واصيب عدد من أفرادها بجروح وكدمات في حينه، وتقديم لهم الاسعافات الأولية.
وقد مددت المحكمة اعتقال أبناء العائلة 4 مرات منذ اعتقالهم، وقدمت النيابة لائحة اتهام خطيرة ضدها الى المحكمة المركزية، الا أن المحامي وليد كبوب نجح في اقناع المحكمة بعد مدّ وجزر وجلسات مطوّلة باطلاق سراح جميع أفراد العائلة الى الحبس المنزلي وبكفالة مالية.
وبعد صدور قرار المحكمة المركزية صباح اليوم، قررت النيابة العامة الاستئناف الى المحكمة العليا لمنع اطلاق سراح أفراد العائلة، فيما نجح محامي العائلة وليد كبوب باقناع النيابة بالعدول عن قرارها، والاكتفاء بالكفالة المالية والحبس المنزلي، وبالتالي تنطوي صفحة معاناة هذه العائلة التي لحقت بها أضرار نفسية وجسدية ومادية طيلة فترة الاعتقال.
وفي حديث مع المحامي وليد كبوب الموّكل عن العائلة، قال ليافا 48 "تعرضت العائلة الى ظلم واعتداء جسدي وحشي غير مبرر من قبل أفراد الشرطة، حيث كان هذا الملف أولوية بالنسبة للشرطة، حتى أنها لوّحت بالاستئناف على قرار المحكمة المركزية الصادر صباح اليوم باطلاق سراح العائلة الى الحبس المنزلي، وبعد عدة جلسات تلقينا موافقة النيابة على قرار المحكمة باطلاق سراحهم، لتنطوي صفحة ظلم دام شهر من الاعتقال في قضية قضت مضاجع أهالي المدينة بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له العائلة، وتم خلاله اعتقال الأم وابنتها القاصر وزوجها وأبنائها".
وختم المحامي كبوب "بهذا الانجاز نطوي صفحة هذا الظلم الذي وقع على أفراد عائلة المغربي في مدينة يافا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]