نظّم التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة يافا مساء الأحد ندوة سياسية ونقاش مفتوح في قاعة النادي الأرثوذكسي بمدينة يافا، وذلك وسط مشاركة جمع من الأهالي والضيوف.
وقد جاء الندوة بعنوان "أبرتهايد أم دولة جميع مواطنيها؟!"، وتولى ادارتها السيد سامي أبو شحادة رئيس حزب التجمّع وتم خلالها التطرق الى الديمقراطية وما المقصود بها، بالاضافة للحديث حول التظاهرات ضد التغييرات القضائية التي تقودها حكومة نتنياهو للمطالبة بحماية "الديمقراطية".
كما دار النقاش حول امكانية تحقيق الديمقراطية في ظل نظام يحتل شعب آخر ويقيم نظام الأبرتهايد، وحول امكانية بناء نظام ديمقراطي في دولة لا تتعامل بمساواة مع جميع مواطنيها، وألقيت خلاله كلمات للسيد سامي أبو شحادة رئيس حزب التجمع، ولمدير مركز عدالة الحقوقي د. حسن جبارين، بالاضافة لكلمة لعنات ساراجوتسي، والصحافية اورلي نوي.
وفي نهاية الندوة تم فتح المجال أمام الجمهور لطرح الأسئلة والاجابة عليها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]