تشهد البلدات العربية في البلاد اليوم اضرابًا شاملًا استجابةً لدعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والتي أعلنت عن اضراب يشمل المحلات التجارية والمرافق الحكومية والمدارس بعد الحصة الثالثة.
والتزاما بقرار الاضراب ، أغلق السيد عمر سكسك محله التجاري في شارع ييفت بمدينة يافا، وكتب لافتات على بوابة محله باللغة العبرية "165 قتيلاً، أنا أُعلن اضرابي على جرائم العنف المتفاقمة في المجتمع العربي، وأضرب بسبب لا مبالاة الدولة وعدم محاولة الشرطة لجم حالات العنف، نُطالب بتدخل دولي، لا نركن ولا نأمن لشرطة اسرائيل"، أما باللغة العربية فكتب لافتة "اضراب عام، نتهم دولة اسرائيل راعية عصابات الدم".
وفي مدارس مدينة يافا، فقد انتظم التعليم كالمعتاد، فيما تم تخصيص دروس وفعاليات وحصص للتوعية حول آفة العنف والجريمة.
وكانت لجنة المتابعة دعت للالتزام بالإضراب العام "على ضوء استمرار استفحال دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي والتواطؤ الحكومي الرسمي المفضوح، لجعل مجتمعنا يغرق في حالة الرعب والدم، ويحصي الضحايا القتلى والمصابين".
وأكدت أن "إضرابنا يعكس الموقف الوطني الجماعي ضد الجريمة الدائرة ودعم الحكومة لها، من أجل وقف ما يجري وضمان حياة آمنة ومستقبل أفضل لأبنائنا والأجيال الناشئة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]