أصدرت الهيئة الإسلامية المنتخبة بياناً، جاء فيه "
ندين بأشد عبارات الاستنكار والإدانة هذا التحريض الأرعن على شخص رئيس الهيئة الإسلامية الشيخ د أحمد محمد أبو عجوة.
إن هذا الفعل الخطير نعتبره تهديدا صريحا للعرب في مدينة يافا، وسيتم تقديم شكوى رسمية لدى الجهات المعنية بخصوص هذا التحريض الأرعن والخطير.
نحمل الجهات الرسمية كامل المسؤولية في حال تم الاعتداء على فضيلة الشيخ د.أحمد محمد أبو عجوة -إمام وخطيب مسجد حسن بك- ، أو على العرب في مدينة يافا، ونحذر من التداعيات الخطيرة التي ستترتب على ذلك، وقد أعذر من أنذر.
ندعو جميع القياديين خصوصا، والأهل عموما في مدينة يافا لأخذ الحيطة والحذر، وخصوصا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، فالأمر جد خطير وليس بالهزل.
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
25 ربيع الأول 1445 هـ وفق 10�3
ومن جانبه قال الشيخ د. أحمد أبو عجوة رئيس الهيئة الإسلامية "إنها ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها للتهديد- وعلى ما يبدو لن تكون الأخيرة-، ولكن التوقيت الذي اختاره هؤلاء الأقزام المجرمين ووصفي بالنازي، بالإضافة إلى وضع صورتي ضمن عدسة قناص، ومع نشر بعض البيانات الشخصية الخاصة بي، فكل ذلك يؤكد التحريض الصريح للتعرض لشخصي بالاعتداء أو الاغتيال.
وإنني أعلن على الملأ: سأمضي إن شاء الله في الطريق الذي ارتضيته لنفسي منذ ما يزيد عن أربعين عاما حتى النهاية، وسأظل بمشيئة الله الخادم الوفي لديني ومدينتي الحبيبة يافا، وللمسجد الأقصى الأسير وللقضية الفلسطينية وقضايا الأمة.
وإن هذا التحريض والتهديد لا يزيدني إلا ثباتا وتحديا، فنحن لا نخاف إلا من الله، ولا نركع إلا لله، وصدق الله: " قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا".
لا نقيل ولا نستقيل بيع ربيح إن شاء الله.
وأسأل الله تعالى أن يحفظ أقصانا وشعبنا وأمتنا.
وبدوره قال المستشار القضائي للهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا المحامي رمزي كتيلات " في الساعات الأخيرة انتشرت قناة يهودية عبر تطبيق التلجرام تسمى "صيادو النازيين" والتي جاء في تعريفها أن هدفها هو تصفية قيادات في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة والضفة، ثم وضعت في القناة صوراً لقيادات في الداخل الفلسطيني خلف شاشة قناص بجانب تفاصيل شخصية عن كل منها. وقد طال هذا التحريض الخطير رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة وإمام مسجد حسن بيك في يافا فضيلة الشيخ د. أحمد أبو عجوة.
إني أؤكد أنه من الناحية القانونية هذه القناة تقوم بعمل إجرامي صريح وهو التحريض على العنف والعنصرية وقتل هذه الشخصيات. وعليه قمت بتوجيه رئيس الهيئة الإسلامية بتقديم شكوى رسمية للشرطة عن هذا العمل الإجرامي.
بعد تقديم الشكوى ستتحمل الشرطة مسؤولية أي مكروه قد يلحق برئيس الهيئة وغيره من القيادات والناشطين".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]