انتهت مساء اليوم السبت المظاهرة الأولى التي تشهدها مدينة تل أبيب ضد الحرب منذ اندلاعها . وقد شارك المئات في المظاهرة التي بادرت إليها الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة " باستمرار الحرب والمطالبة بإخراج المدنيين من دائرة الدم والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني " .
وكان بين المتحدثين فيها: رئيس المتابعة محمد بركة، النائبان عن الجبهة والتغيير عايدة توما-سليمان ويوسف العطاونة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة، الرئيس السابق للكنيست ابراهام بورغ، الناشط الذي قتل والداه في 7.10، معوز يانون، المديرة السابقة لسلام الآن، دانا ميلس والناشطة في "محاربين للسلام" ايلا شاليف.
كما تولى عرافة البرنامج سكرتير جبهة تل أبيب نوعا ليفي وعضو بلدية تل أبيب يافا عن الجبهة أمير بدران.
وبحسب الجبهخة الديمقراطية للسلام والمساوة فقد " تخللت المظاهرة محاولات للتشويش عليها والاعتداء على المشاركين فيها كما حاول بعض اليمنيين بالقوة الاعتداء على رئيس المتابعة محمد بركة" .
وقال سكرتير الجبهة أمجد شبيطة: " غزة تتعرض لواحدة من أبشع جرائم العصر، ولمحاولة تطهيرها العرقي وتشريد أهلها منها، وهو ما لا يمكن لجرائم 7.10 أن تبرره كما أن كل سنوات الاحتلال وجرائمه لا تبرر الاعتداء على أي مدني اسرائيليا كان أم فلسطينيا. للمظاهرة في تل أبيب أهمية خاصة رغم المحاولات للترهيب والتخويف إذ أننا مصرون على حقنا بالتظاهر في كل موقع وموقع نصرة للحق وللتأكيد أن الهجمة الفاشية والملاحقات السياسية لن تثنينا عن نصرة الحق والانتصار لحق شعبي هذه البلاد بالعيش الآمن مع الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني" .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]