جلسة الالتماس اليوم جاءت بعد عدة جلسات في محاولة منع دفن المسلمين في الجزء الشرقي هي الاولى منذ عام 2018 والتي طالبت الاطراف المعنية ( بلدية تل أبيب /وزارة المالية/لجنة الوقف الاسلامية وغيرها) العمل على إلزام المسلمين في يافا بعدم دفن موتاهم في الجزء التابعة لها وإيجاد حلول بديلة. حيث لوحت الشركة ان عدم وجود حل يضر بحقوق الشركة ويمنعها من الاستفاده منها و على الأطراف المعنية العمل على تسوية الامر بالشكل الذي يضمن للشركة حقها وإلا فهي مستمرة في مطالبتها بقطعة الارض المذكورة في المقبرة ومنع الدفن فيها
وقد استهجنت المحكمة بطريقة مماطلة الوزارة والبلدية في الملف دون التقدم لما فيه مصلحة المقبرة وان الدولة والشركة عليها العمل مع كافة الاطراف لحل الأزمة بالطرق السلمية وان الحل وعلى ما يبدو في تعويض الشركة المالكة تعويض مالي وان هذا من تخصص الدولة ووزارة المالية بالتعاون مع البلدية.
ومن جانبها امهلت المحكمة الأطراف 30 يوما للعمل على تقديم مقترحات وحلول بالسير في القضية قبل ان تتخذ المحكمة قراراها في إشارة إلى إلزام الدولة والبلدية العمل على الانتهاء من تقديم الخرائط والبدائل وان المماطلة في الملف يدفع المحكمة باتخاذ اجراءات قد تضر في مصلحة الجميع..
وبدوره قال رئيس لجنة الوقف الإسلامية في يافا المحامي محمد دريعي قال :" مقبرة طاسو ما زالت في خطر ويتم تداول القضية في المحاكم. فالشركة تحاول منع المسلمين في دفن موتى المسلمين في الجزء التي اشترته في صفقة مشبوهة ."
وعليه فنحن نؤكد :" ان المسلمين وفقا لمجريات الامور وحدهم يقررون بشأن مصير المقبرة وعلى الدولة اعطاء حلول عملية لحلحلة القضية فالحل هو حل اقتصادي وعلى الدولة من خلال الوزارة والبلدية حل القضية".
واكد دريعي:" من المهم ان يكون المسلمين في يافا على يقظة من القضية فهنالك نوايا وأطماع مستمرة وتتعاظم حول مقدساتنا فنحن مطالبون على أن نكون على أهبة الاستعداد فالقضية ما زالت تراوح مكانها".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]