تحت شعار نصنع الغد، نظّمت جمعية مواطنون يبنون المجتمع مساء هذا اليوم الثلاثاء أمسية لتوزيع المنح الدراسية على الطلاب الأكاديميين المنتسبين للجمعية في مسرح السرايا العربي في يافا والتي جاءت في سياق المشاريع المتعددة لصالح الطلاب في مدارس يافا اللد والرملة.
الأمسية تخللت باقة من الفقرات بحضور لفيف من المربين ومديري المدارس وبعض الشخصيات والنشطاء في كل من المدن يافا اللد والرملة. وذلك في إطار مساع الجمعية جمع الكوادر الاكاديمية على مشاريع تربوية أهمها مشروع "مساق الشبابي" ومشروع "انتماء" والذي يهدف إلى التعاون بين الاكاديميين والطلاب المدارس في المدن المذكورة.
وقد سعت الجمعية القائمة على المشروع إلى جمع الجمعية بالكوادر في أمسية عرفان وتقدير على المجهود الذي بّذل إلى الفترة الماضية وتوزيع المرحلة الأولى من المنح الدراسية على عشرات الطلبة الأكاديميين من يافا اللد والرملة.
وقد تخللت الأمسية التكريمية فقرة ترحيبية للعريفة شيرين أبو رياش من مدينة الرملة، ومن ثم كلمة لمديرة الجمعية المحامية أميرة البابا من اللد ومن ثم عرض الفقرات والفعاليات في الفترة الماضية.
وقد أسهب رئيس الجمعية الأستاذ أمين الجمل أهمية المشاريع التي تقوم عليها الجمعية سيما المشروع التربوي والتعليمي من خلال مساق الشبابي ودور الأكاديميين في صقل شخصيات الطلاب والتأثير عليهم في إطار بناء مجتمعا واعدا نافعا لمجتمعه.
هذا وقد تخلل اللقاء كلمات مقتضبة شاركن فيها بعض المتطوعات في الجمعية حول تجربتهم في ولتداعيات الإيجابية عليهن في إطار مشوارهن الأكاديمي والتربوي من خلال نشاطهن في المدارس. ومن ثم الفقرة المهمة في الأمسية وهي توزيع المنح الدراسية على عشرات الطلاب في يافا اللد والرملة.
وجهت الجمعية كلمات الشكر والثناء لعمل طاقمها المهني وخصت بالذكر افراد الطاقم وهم تهاني المغربي-خيمل مديرة مشاريع الجمعية في مدن يافا والرملة، شيرين ابو رياش مركزة السنة التحضيرية في اللد ، رحمة القديم مركزة السنة التحضيرية في اللد ، وعلاء موسى مركز متطوعين في اللد، ميساء انطيلة مركزة مشروع قمم في اللد ورملة ويافا وايهاب ابو ربيعة مدير مشروع مداد واشراق مركزة المشروع.
يشار أن الجمعية قامت بتكريم بعض الشخصيات الداعمة للجمعية من مديرين ومانحين ونشطاء على دورهم الفعّال في تعزيز اهداف الجمعية وتعزيز مكانتها في يافا اللد والرملة.
وفي نهاية اللقاء كانت كلمة لرئيس حزب التجمع النائب السابق سامي أبو شحادة ، حيث يشارك ابنه المتطوع والمشترك في الجمعية، تناول في كلمته القصيرة دور القيادة الواعدة في بناء مجتمع يعزز مفاهيم الهوية والانتماء من خلال المشاركة الفعّالة في مثل ما تقدمه الجمعية. مؤكدا دور الأكاديميين العرب وأهمية التمييز تحقيقا للذات وبناء للمجتمع الذي يصبوا الجميع إليه.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]