عقّب الشيخ د. أحمد أبو عجوة رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا، على التصريحات التي أطلقها الحاخام "الياهو مالي" رئيس المعهد الديني التوراتي في يافا، والتي حرض فيها على ارتكاب مجازر ضد سكان قطاع غزة.
وقال الشيخ د. أحمد "بداية نؤكد أن أهالي يافا وعموم المدن الساحلية في الداخل الفلسطيني قد حذروا من فكر المشروع المتطرف الذي يحمله هؤلاء، وبالأمس قد أطل علينا هذا الحبر المتطرف بالصوت والصورة ليصرح بشكل لا لبس فيه أن الحكم الديني لأهل مدينة غزة هو الابادة، لا شيء سوى ذلك ويسري هذا الحكم على الاطفال والنساء والشيوخ وفق زعمه ومعتقده".
وأضاف الشيخ د. أحمد "نرفض ما يطرحه المتطرف مالي بحق اخواننا المستضعفين في قطاع غزة، هل هذا الفكر وهذا الطرح ينسحب على اهالي مدينة يافا وأهالي المدن الساحلية وعموم الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني، والجواب واضح من تصريحات هذا الحبر المتطرف".
وتابع "مثل هذه التصريحات والمشاريع انما تسعى لاشعال فتيل برميل البارود على مستوى الداخل الفلسطيني بعمومه وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، ونقول لهذا المتطرف اننا في ارضنا باقون شاء من شاء وأبى من أبى، واننا نرفض كل فكر متطرف من شأنه الاضرار بماضينا أو حاضرنا ومستقبلنا، وان النساء والاطفال والشيوخ وعموم الابرياء في غزة لا يمكن ان يخضعوا لمثل هذا الفكر المتطرف الديني وآن للعالم بأسره أن يطلع على حقيقة مكنونات نفوس هؤلاء المتطرفين وما يحملونه في معتقدهم ويصرحون به للتعامل مع الاطفال والابرياء في غزة".
واختتم "وهنا يُطرح السؤال، ها وقد اعلن العنوان الكبير الصارخ للابادة والتدمير، فما هي الخطوات التي ستتخذها الجهات الرسمية ولنا حديث ان شاء الله".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]