عشية البدء بأعمال الحفريات لإقامة الفندق السياحي على أرض مقبرة القشلة صرحت كل من الهيئة الإسلامية المنتخبة على لسان المحامي خالد صوالحي والحركة الإسلامية على لسان الشيخ أحمد أبو عجوة عن امتعاضهما ولوحوا بإقامة فعاليات احتجاجية جديدة في حال إعادة مشاهد نبش القبور مجدداً.
وفي حديث خاص لموقع يافا 48 مع المحامي خالد صوالحي قال "الهيئة الإسلامية كانت السباقة في تقديم احتجاجها واعتراضها أمام لجنة البناء التابعة للبلدية، وتم قبول جزء من هذا الاعتراض، نحن قلنا وما زلنا نقول أن بناء فندق على أرض مقبرة القشلة يغير من معالم المدينة، حيث سيتم المس بالطابع الجغرافي للمسجد بالإضافة إلى إنتهاك حرمة قبور المسلمين".
وأضاف المحامي صوالحي "لجنة البناء التابعة لبلدية تل أبيب قدمت تعهد بعدم المساس بالقبور، وبعد الفحص تلقينا عدة رسائل إيجابية من قبل هذه اللجنة التي تواجدت سابقاً على أرض المقبرة، حيث طالبت اللجنة بعدم المس بصوت الآذان وعدم الطلب بالمستقبل بخفض صوت الآذان، وإغلاق نوافذ الفندق المطلة على المسجد، وتحويل حمام السباحة الذي كان من المفترض أن يطل على المسجد إلى مكان آخر، كما طالبت بعدم المس بالقبور التي سوف تنبش في المرآب".
وأردف المحامي صوالحي "هذا أقصى ما يمكن إنجازه في المرحلة الحالية، بالنسبة لنا فإن إقامة فندق على أرض المقبرة يعتبر أمر مزعج إلا أن الفندق سيقام، ونحن قمنا باستنفاذ كافة الطرق القانونية في هذا الموضوع وإذا ما تم نبش القبور في المقبرة سيتم الاعتراض على هذا الأمر في حينه".
أما الحركة الإسلامية فقد حذرت من المساس بحرمة القبور في مقبرة القشلة حيث قال الشيخ أحمد أبو عجوة من على منبر مسجد الجبلية في صلاة الجمعة "نحذر من الممارسات التي من شأنها انتهاك حرمة القبور في مقبرة القشلة، كما ونحذر من سياسة الاستمرار في انتهاك حرمة قبور المسلمين تحت ذريعة القانون".
وقد لوح الشيخ أحمد بإمكانية أن تستمر الفعاليات الاحتجاجية في دوار الساعة وقال "الحركة الإسلامية وأذرعها المختلفة سوف تعمل بأقصى ما أوتيت من قوة لتستمر الاحتجاجات ضد إقامة هذا المشروع على ارض مقبرة المسلمين".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]