اشتكى عدد من سكان مدينة يافا وأصحاب المحلات التجارية من قيام الشرطة باغلاق مقاطع من شارع ييفت بعد كل حادثة اطلاق نار تقع في الشارع أو الشوارع القريبة منه، حيث قال أحد المواطنين ليافا 48 "فكرة اغلاق مقاطع من شارع ييفت الرئيسي في مدينة يافا بعد كل حادثة اطلاق نار أمر خطير للغاية ويجب رفضه لما له من تبعات على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، حيث بدأت الشرطة باتباع هذا النهج والأسلوب منذ عدة أسابيع، وتقوم خلاله بإغلاق مقاطع من الشارع الرئيسي دون سابق انذار أو فهم لما يجري، او توضيح الأسباب أو المأرب وراء اغلاق الشارع امام حركة السير".
ويرى بعض المتابعين ورجال الأعمال وأصحاب المصالح التجارية أن هذا الاجراء الذي تتبعه الشرطة يأتي في سياق العقاب الجماعي والاقتصادي، وهو اجراء له أضرار اقتصادية جمّة، فضلا من التبعات الاجتماعية السلبية لحوادث اطلاق النار، الا أن الشرطة عبر سياستها في اغلاق الشريان الرئيسي للمدينة تجعل الأمر غاية في الخطورة على الجانب الإقتصادي اذ تقوم بدون مبرر باغلاق الشارع أمام حركة السير وتجعل المرور من الشارع شبه مستحيل، وتطالب الحافلات والسيارات بالالتفاف على الشارع الرئيسي الذي يعتبر شريان الحياة لمدينة يافا.
وأضاف أحد المواطنين أن "في الاسبوع الماضي تم اغلاق مقطع من شارع ييفت حتى ساعات منتصف الليل، وذلك بعد وقوع حادثة اطلاق النار بساعات طويلة، وهذا أمر خطير وله انعكاسات سلبية فضلاً على تأثيره الاجتماعي على المدينة، ففي كل مرة تقع حادثة اطلاق نار في شارع ييفت أو الشوارع المحاذية له، يتم اغلاقه أمام حركة السير الأمر الذي يعطل الحركة الاقتصادية الضعيفة أصلاً".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]