وصل موقع يافا 48 منذ عدة أيام رسائل امتعاض واستنكار لما ظهر فجأة من علم المثليّة يرفرف فوق ربوع حيي العجمي والجبلية مستفزأ بذلك عادات وتقاليد سكان الأحياء العربية في يافا.وذلك لما يمثله هذا العلم من إنحلال خلقي بالنسبة لمعتقدات الغالبية الساحقة من الأهالي في المدينة.
وقد ظهر علم المثليّة يرفرف فوق بيت السفير الفرنسي ( بيت عائلة عبد الرحيم المسلوب في حي العجمي عام 1948).وهو بذلك يستفز مشاعر الاف السكان القاطنين الاحياء المذكور وقد تلق الموقع عشرات الرسائل من نزلاء المنطقة في أيام العيد بطلب ضرورة التوجه للسفير الفرنسي الذي يحمل في معتقداته ومعتقدات دولته التي يمثلها ضرورة احترام مشاعر وعادات وتقاليد المجتمعات فضلا عن احترام عادات الأقليات. شعار تتشدّق به الدول المتحضرة! والدول التي تتغنى بضرورة احترام مشاعر الإنسانية عموما.
وقد قال محمد الذي يسكن في شارع فلنسية بحي العجمي ليافا 48 :" السفير الفرنسي يعلم حساسية موضوع المثليّة لدى شعوب المنطقة. كان حليا به أن يراعي مشاعر الأهالي في الحي المذكور. تصوروا لو أننا رفعنا علم فلسطين مثلا فوق بيوتنا لهاجمتنا الشرطة وكافة أذرعها وتعرضنا لملاحقة واعتقال..."فإذا كان رفع علم فلسطين ممنوع أو مخالف للقانون على حد قولهم . لماذا يسمح لعلم يمس مشاعر شعوب الشرق الأوسط دون مراعاة أقلها حساسية الموضوع ..
وأكد :" علم للشواذ يُترك يرفرف مع ما يحمله على العلم من إنحلال وأفكار شاذة ضد الفطرة وضد الإنسانية وضد الاخلاق والدين" هذا يركد أنهم يعيشون في عالم يسوده قانون الغاب لا يراعي احترام دين او عادات او ثقافة غيرهم.
وأضاف محمد:" أبلغ من العمر 33 عاما وانا اسكن حي العجمي في يافا. لم نتعرض لأحد. نحترم الجميع ونحترم كل من حضر إلينا لعيش بيننا، لكن نذكر سعادة السفير أن ثقافته تحتم عليه احترام مشاعر الناس. وإحترام عاداتهم هو جزء أصيل في شعاراتهم الجوفاء التي سطحونا بها. لماذا عندما يصل الامر للعرب والمسلمين واليهود المتدينين يتوقف الاحترام؟! أليست شعاراتهم إحترام الغير وثقافة الغير جزء أصيل في مفهوم الغرب؟! وإذا كان الغير عرب او مسلمين وغيرهم تُنف كل تلك المفاهيم الإنسانية؟!!!! الغير هو نحن السكان أيها الضيف من باب أولى يا تجّار الإنسانية !
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]