ان إغلاق وهدم المصليات في مدينة يافا والبناء على المقابر الإسلامية وآخرها في مقبرة الأسعاف يدعونا إلى التصميم على المطالبة بإعادة البلدية لمدينة يافا وفصلها عن بلدية تل ابيب. وهذا ما كان في الأساس حيث كان لمدينة يافا بلدية مستقلة وتل الربيع كانت ضاحية من ضواحي يافا. ولو كان لبلدية يافا رئيساً عربياً لما تجرأ على إغلاق وهدم المصليات وإقامة الأبنية على المقابر.
من هنا نطالب نحن أهالي يافا ان تكون لنا بلدية مستقلة ترعى شؤوننا بدون حسابات عنصرية وتمييز ديني. إن جميع الأعمال التي نفذت في يافا هي من أموال الضرائب الباهضة التي ندفعها وندفع مثلنا مثل السكان في رمات اڤيڤ وأفيكة وغيرها من الحارات الراقية، وهل نحن في يافا ناخذ نفس الخدمات؟؟ لا والف لا. وغيرها وغيرها من الخدمات التي يأخذها سكان تل الربيع ونحن لا نعلم عنها ولا نعرفها.
زد على ذلك الضائقة السكنية للشباب والتي ما زال الشباب يعانون منها. وحدث ولا حرج ما تفعله شركة عميدار من اضطهاد وظلم للسكان وهي تحل المشاكل السكنية للسكان اليهود وتضيق على السكان العرب مثل ما فعلت في حارة التكڤا، حيث ملكت البيوت للسكان بدون مقابل ونحن تطالبنا بدفع الملايين من اجل تمليك الخرب والبيوت القديمة.
ومن هنا نطالب وزارة الداخلية والمؤسسات الرسمية والغير رسمية بفصل يافا عن تل الربيع وإعادة تفعيل بلدية يافا في مقرها الأصلي وإجراء انتخابات مستقلة لمدينة يافا، وهناك الكثير من أبناء يافا يستطيعون ادارتها بشكل انجح بكثير من الموجودين اليوم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]