شركة العميدار تستمر بالتكشير عن أنيابها وتزيد من الضغط على السكان العرب، كثرت في الأيام الأخيرة دعاوى الإخلاء ضد المواطنين العرب لأسباب واهية وبحجج لا أساس لها حتى الذي يريد أن يتملك بيته يرفضونه أيضاً لأسباب غير معقولة، والسكان يصرخون إلى أين يذهبوا بأنفسهم وأولادهم والكل يتفرج ولا يعنيه ، إلى متى هذا السكوت ؟ إلى متى ستغلقون افواهكم ؟ أم تعود العرب على التفرج ووضع اليد على الخد!.
ان شركة عميدار تفعل ما تريد لأنها لا ترى أي تصدٍ من الأهالي وتستفرد بالغلابة الذين لا حول ولا قوة لهم. أيها المؤسسات اليافية لقد امتعضتم مني عندما قلت أنكم نيام ولا تحركون ساكناً. ماذا أقول اليوم وكل ما قلته لم يؤثر بكم ولم تفعلوا شيئاً. اتقوا الله في وظائفكم والمكانة التي تحتلونها ولا تكونوا من القاعدين.
خذوا زمام المبادرة وابدؤوا بالتحرك. قوموا وتصدوا لهذه الشركة اللعينة التي سلبت بيوتنا وباعتهم لغير العرب والتمييز العنصري واضح في تصرفاتها. أتذكرون الوقفات الصغيرة التي كانت بهذا الخصوص؟ جعلت كبار البلدية وكبار العميدار يجلسون معنا ويطرحون الحلول. فلتستمر هذه الوقفات في كل مكان وزمان ولتستمر المطالبات فلا يضيع حق ورائه مطالب.
اخوكم يوسف ريحان ابو حسام
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]