اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

موشيه يعلون كان الهدف لمحاولة اغتيال من قبل حزب الله.

 
 
كشف محققو وحدة مكافحة الجرائم في تل أبيب في موقع الحادث أن العبوه الناسفه كانت من نوع "كليماغور" الإيراني، وهو ما دفع الشاباك للانضمام فوراً إلى التحقيق،مع الإدراك بأن الحادث ذو طابع أمني وليس جنائياً.
 
في 17 سبتمبر 2023، حوالي الساعة 6:30 صباحاً،هزّ انفجار ضخم حديقة "يركون" في تل أبيب نتيجة عبوه ناسفه شديدة الانفجار. المحققون الذين وصلوا بسرعة إلى موقع الحادث حددوا أن العبوه كانت إيرانية الصنع،وهو ما أدى إلى تدخل سريع من قبل الشاباك للتحقيق في الحادث.
 
بعد ساعات قليلة من الانفجار،تم اعتقال مشتبهين اثنين على طريق 431،وكان بحوزتهما مواد تحريض وتمويه. 
خلال التحقيق الأولي،كشف المعتقلان عن تفاصيل حول الحادث، حيث أشارا إلى أنهما قاما بتهريب حقيبة تحتوي على عبوات ناسفة،أسلحة ومخدرات بالتعاون مع أحد عناصر حزب الله قبل فترة من الانفجار.
 
مع تقدم التحقيق،كُشفت صورة مقلقة،قام أحد المشتبه بهم بوضع العبوة الناسفة تحت شجرة في حديقة "يركون" بتوجيه من عنصر تابع لحزب الله. في الوقت ذاته،تم وضع سيارة تحتوي على كاميرا لتصوير المنطقة،بهدف استهداف موشيه يعلون الذي كان من المفترض أن يمر من هناك. 
الخطة كانت أن يقوم عنصر حزب الله بتفجير العبوة عن بُعد،لكن لسبب غير معروف حتى الآن،انفجرت العبوة قبل الوقت المحدد.
 
بحلول شهر أكتوبر،وبعد تحقيق مكثف، أدرك المحققون أن بعض العبوات الناسفة ما زالت مخبأة في البلاد. 
عملية نفذتها قوات الأمن في القدس الشرقية أدت إلى اكتشاف ثلاث عبوات إضافية من نوع "كليماغور" إيرانية،بالإضافة إلى أسلحة ووسائل تفجير أخرى،كانت مخصصة لتنفيذ هجمات مستقبلية.
 
في نهاية التحقيق،تم تقديم لائحة اتهام ضد ثمانية من أصل تسعة مشتبه بهم،أما المشتبه به التاسع،وهو عنصر في حزب الله ومقيم سابق في إسرائيل،وله صلات مع عناصر محلية ويعرف معظم المتهمين،فقد ظل خارج العملية القضائية. هذه القضية كشفت عن شبكة معقدة من العلاقات بين العناصر الإرهابية والمشتبه بهم المحليين، وتؤكد التحديات المستمرة في الحفاظ على أمن الدولة.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook