بالرغم من كافة مميزاته وملامح هذا البيت التي توحي بأن الحديث يجري عن بيت عربي يتبع لإحدى العائلات العربية الفلسطينية النازحة في يافا قبل عام 1948. وما لم يكن مخفيا أو معيبا أن تباهى القائمون على صيانة هذا المبنى من الجيهات الإستطانية ممن يسعون لإستيعاب وجلب الوافدين إلى هذا الكنيس في شارع هبعشاط في يافا.
الصورة تعبّر عن قساوة المشهد الذي ما زال يتكرر حتى يومنا هذا. مواصفات البيت الأرضية والجدران ومدخله جميعها تعبّر عن هوية البيت فمهما حاولوا طمس الحقيقة لكن حتما هي ستبقى راسخة في فؤاد أصحاب هذا البيت ممن يعيشون الأن في مدينة غزة.
يشار ان في يافا العشرات من الكنس اليهودية معظمها أقيمت على أنقاذ بيوت عربية فلسطينية ومما يزيد الطين بله أن روّاد الكنس يعلمون علم يقين أنها بالأصل بيوت عربية .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]