التقط مراسل يافا 48 مجموعة من الصور من شوارع مدينة يافا وأزقتها، حيث تظهر المدينة وكأنها خاوية من السكان والنزلاء، وذلك اثر تراجع الحالة الأمنية بعد الهجمات الصاروخية والهجوم بالمسيرات من اليمن وايران ولبنان، وسماع دوي الانفجارات التي تعقبها صفارات الإنذار، بالإضافة لعملية اطلاق النار التي وقعت قبل عدة أيام في شارع شديروت يروشلايم بالمدينة، واسفرت عن مقتل 7 واصابة آخرين.
وفي أعقاب عملية اطلاق النار، قامت الشرطة باغلاق الطرق المؤدية الى مركز المدينة وبقيت مغلقة حتى يوم أمس أمام حركة السيارات والحركة التجارية والنزلاء.
ومنذ عدة أيام تم استهداف وسط البلاد ومدينة يافا بعدد من الصواريخ والمسيرات القادمة من اليمن، بالإضافة الى صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني تجاه مركز البلاد، الأمر الذي تسبب بشل الحركة التجارية وقد تراجعت معها بشكل كبير الحركة السياحية وافرغت عشرات الفنادق من النزلاء والسياح.
وقد لوحظ أن أماكن نزول المستجمين والنزلاء خاصة في منطقة دوار الساعة والبلدة القديمة قد فرغت من الزوار والمارة، وتحولت المدينة الى أشبه بمدينة أشباح تخلو من كل حركة تقريباً.
واذا ما استمرت الحالة الأمنية الحالية لعدة أسابيع اضافية، فستكون حتماً بمثابة حكم بالموت على كافة المحلات التجارية وسيتكبد سوق العمل خسائر فادحة لا يمكن تعويضها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]