تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة لليوم الـ392، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، مخلفة شهداء وجرحى ومفقودين بشكل يومي وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وعلى الرغم من الحراك الدبلوماسي الحاصل حديثا في محاولة لوقف إطلاق النار، إلا أن العنوان الدائم يبقى مسيطرا على المشهد، وهو مزيد من الضحايا والقصف والتدمير الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وميدانيا، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة من شمالي القطاع، كانت اثنتان منها على الأقل قرب نادي النزلة في جباليا. كما استهدف قصف مدفعي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة في ظل إطلاق نار متواصل بحي الصفطاوي شمال غربي المدينة. وعاد جيش الاحتلال، أمس، لاستكمال مخططه لتهجير الفلسطينيين الباقين في شمالي القطاع باتجاه مدينة غزة أو المناطق الجنوبية والوسطى، بعد يومين من تراجع قواته وإعادة تمركزها باتجاه وسط مخيم جباليا، والمناطق الشرقية والغربية من مدينة بيت لاهيا التي تؤوي آلاف النازحين.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]