ألقى أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، خطابا في الذكرى الـ40 لاغتيال حسن نصر الله، وذلك مع استمرار التصعيد والقصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل وتواصل المعارك والعمليات البرية العسكرية في جنوب لبنان.
وقال نعيم قاسم في خطابه “نحن أمام حرب إسرائيلية على لبنان بدأت منذ 40 يوما تقريبا كانت بعد حرب الإسناد منذ سنة. غزة ستبقى عصية واقفة وثابتة وجامدة وستنتصر”.
وأضاف “نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، وهو يهدف من عدوانه على لبنان إلى 3 خطوات أولا إنهاء وجود حزب الله، ثانيا احتلال لبنان ولو عن بعد وثالثا العمل على تغيير خريطة الشرق الأوسط”.
وأشار قاسم إلى أن “نتنياهو لم يعرف أنه يواجه مقاومة لديها عوامل قوة أساسية. من العوامل الأساسية التي لدى المقاومة الاستعدادات والإمكانات من أسلحة وقدرات وتدريب، ولدى الاحتلال حرب الإبادة وقتل المدنيين والظلم والتصرف بوحشية وقدرة جوية استثنائية مرتبطة بمدد لا نهائي من الولايات المتحدة”.
وشدد على أن “الاحتلال يعتمد أيضا على جيشه البري وهذا لا ينفعه وهو يخشى الالتحام وواجه مقاومة صلبة على الحدود. الميدان وحده هو من يوقف العدوان عبر الحدود إضافة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
ولفت قاسم إلى أنه “لدينا عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات، ولدينا الإمكانات اللازمة لفترة طويلة. ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان ممنوع عليها والأيام آتية وما سيحصل سيكون أكثر”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]