شيعت ظهر اليوم السبت جماهير غفيرة جثمان فقيدة الساحة الاجتماعية والسياسية في مدينة يافا السيدة سميرة غندور "أم أحمد"، والتي فجعت المدينة بخبر وفاتها فجر اليوم عن عمر ناهز 49 عاماً، حيث انطلقت الجنازة من مسجد الجبلية إلى مقبرة المدينة طاسو.
السيدة أم أحمد غندور برز اسمها كناشطة اجتماعية، وكان لها حضور قوي في كافة المواقف النضالية في المدينة، وتركت بصماتها أثناء مشاركتها لعدة محاولات إخلاء وكانت إحدى أبرز المُنظمات لعدة فعاليات سياسية واجتماعية في المدينة كان أبرزها المشاركة في مسيرة التصدي للمأفون باروخ مارزل وزمرته أثناء تنظيمه لمسيرة استفزازية في المدينة.
كما وعُرفت السيدة أم أحمد بمشاركتها في الفعاليات القطرية ودورها البارز في الاحتجاجات المطالبة بالعدالة الاجتماعية ووقفتها المشرفة بجانب محرومي السكن في الحديقة العامة بالعجمي، وشُهد لها بدورها الفعّال بمساعدة بعض العائلات الفقيرة في المدينة، حيث حظي دورها في النشاط الاجتماعي والسياسي في المدينة بقبول واحترام لدى المؤسسات اليافية على اختلافها.
بالاضافة لكل ما سبق، عُرفت السيدة أم أحمد بحبها للناس ووعيها الاجتماعي والثقافي، وكانت صاحبة رأي سياسي سديد، بالاضافة إلى رزانتها وسمو أخلاقها ودورها التوعوي لدى شريحة النساء والفتيات في المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]