مدينة يافا بلا مراكز ونواد شبابية لإستعياب وتطوير الكفاءات الرياضية لشباب المدينة

صور لشباب مسجد الجبلية أثناء ممارستهم لعبة كرة القدم

لطالما عانت مدينة يافا وعلى مرّ عشرات السنين من نقص حاد في النوادي والمراكز الرياضية التي تُعنى بشريحة الشباب، علاوة على غياب الكثير من المؤسسات الرياضية التي تجمع شريحة الشباب وتعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الرياضية.

بالاضافة لذلك فإن المدينة تحتاج إلى أطر رياضية مختلفة كالفنون القتالية والعدو والرياضات التقليدية ككرة القدم والسلة وغيرها، ولا يزال هذا النقص يعود بمساوئه على الآلاف من الشباب ممن لا يجدون أطر تربوية ورياضية لممارسة هواياتهم وتطوير مهاراتهم، أو على الأقل تبعدهم عن مخاطر وانزلاقات الشارع.

وقال أحد المتتبعين "ماذا يتوقع قيادات المدينة ورجالات التربية والتعليم من مئات الشبان ممن لا يجدون أطر تستوعبهم في مجالات مختلفة، وما أكثرهم في مجتمعنا بحيث تبلغ نسبة الشباب في المجتمع أكثر من 60%، حيث تجد الشبان في أيام العطل الرسمية يتجمعون على شواطئ البحر أو في الساحات العامة لملأ فراغهم، أو يقومون بممارسة لعبة كرة القدم في محاولة غير منظمة منهم لكنها كفيلة في إبعادهم عن مخاطر الشارع وما أكثرها".

وأضاف "على المسئولين في المدينة العمل على توفير مراكز ونوادي لخدمة شريحة الشباب، وبخاصة النوادي والمراكز الرياضية التي يبحث عنها معظم الشباب، وهناك العديد من القدرات المتوفرة في المدينة والتي لا تحظى باهتمام الأطر والمؤسسات التربوية".