ماذا لو وافقت المحكمة المركزية غداً بالكشف عن مداخيل ومصاريف الأوقاف الاسلامية في يافا؟

صور من جلسة المحكمة الماضية

ينتظر المقدسات الاسلامية في مدينة يافا قراراً قد يكون حاسماً مع إمكانية أن تستجيب المحكمة المركزية في تل أبيب وخلال جلستها التي ستعقد غداً لمطالب المعترضين من أهالي المدينة، وتقوم بالكشف عن مداخيل وميزانيات لجنة الأمناء التي تعنى بالأوقاف الاسلامية في يافا وتل أبيب خلال الملف الذي استلمت إدارته منذ عام 1988.

وفي حال ما قبلت المحكمة المركزية مطالب المعترضين وقامت بالكشف عن كافة المصاريف والمداخيل التي قامت بها لجنة الأمناء خلال بيعها وتأجيرها للعقارات الاسلامية "الوقف الاسلامي"، فإن بصيص أمل قد ينجم أمام أهالي المدينة للمضي قدماً نحو دراسة متعمقة ومستفيضة وإعادة النظر في ملف المقدسات الاسلامية الذي يدعو أصلاً إلى دراسة جديدة أياً كان قرار المحكمة غداً.

ويرى بعض المراقبين أنه لا أمل أمام المحكمة سوى الكشف عن ما يطلبه المعترضون، وان القاضية ستقوم في نهاية المطاف بالضغط باتجاه الكشف عن مصاريف ومداخيل لجنة الأمناء خلال إدارتها لملف الأوقاف الاسلامية على الأقل خلال الـ6 سنوات الماضية.

وبعيداً عن قرارات المحكمة وإمكانية أن يقف ملف المقدسات أمام رفض الدولة، يقول المعترضون أن على المدينة والمؤسسات التي تعنى بالأوقاف الاسلامية إعادة حساباتها أو على الاقل أن يستفيق أهالي المدينة ويقوموا بحمل مسؤولياتهم تجاه رعاية الأوقاف الاسلامية.

يشار إلى أن المحكمة المركزية في تل أبيب ستعقد صباح غد الأحد جلسة ستبت من خلالها في الالتماس الذي تقدمت به جمعية يافا لحقوق الانسان برعاية الدكتور موسى أبو رمضان ومجموعة من النشطاء اليافيين، والذي يطالبون من خلاله بالكشف عن حجم العقارات الاسلامية في مدينة يافا.

إقرأ في هذا السياق:

قرار المحكمة المركزية يوم الاثنين القادم سيحدد مصير الأوقاف الإسلامية في مدينة يافا

بالفيديو: المحكمة المركزية تؤجل البت في قرار الكشف عن حجم المقدسات الاسلامية في مدينة يافا

الأحد: المحكمة المركزية في تل أبيب تبت في قضية الافصاح عن أملاك الوقف الإسلامي في مدينة يافا

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]