عمم مكتب النائب البرلماني أحمد الطيبي بياناً صحفياً على وسائل الإعلام وصل موقع يافا 48 نسخة عنه جاء فيه " شارك أكثر من 2000 متظاهر في مدينة يافا ، في التظاهرة التي نُظمت للاحتجاج على دخول مستوطنين للأحياء العربية ، وذلك بالتواطؤ مع دائرة أراضي إسرائيل التي منحتهم قطع أراض ٍ للبناء والسكن .
وكانت الهيئات المختلفة في يافا قد حذرت من هذه الخطوة مطالبة بتخصيص هذه الأراضي للعرب الذين يعانون من أزمة سكن خانقة. ورفع المشاركون لافتات ضد الاستيطان في يافا وضد رئيس البلدية رون خولدائي مطالبين باستقالته ، ونشدوا " يافا عربية " ، " بالروح بالدم نفديك يا يافا ".
وشارك في المظاهرة الى جانب سكان يافا العشرات من النشطاء اليهود وذلك إلى جانب النواب ابراهيم صرصور ، د. احمد الطيبي ، د. عفو اغبارية وكذلك دوف حنين.
وألقى كل من الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية في يافا ، جابي عابد رئيس الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا ، جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية ، خالد صوالحي ممثل الهيئة الإسلامية والشيخ أحمد أبو عجوة عن الحركة الإسلامية ، كلمات شددوا فيها على "ضرورة التصدي الموحد للمستوطنين وعلى ضرورة تعامل السلطات مع الخطر الكبير الذي يشكله هؤلاء المستوطنون وتقاعس السلطة في لجمهم".
ثم ألقى الدكتور عفو اغبارية كلمته التي شدد فيها على أهمية النضال العربي اليهودي المشترك. ومن جهته قال الدكتور أحمد الطيبي في الكلمة التي ألقاها : " ان يافا التي هجّر أهلها في النكبة تأبى ان تخضع ثانية للطرد والترحيل ، وما حصل عام 48 لن يحصل اليوم ".
وندد "بسلوك الشرطة التي تحمي المستوطنين الذين يقتحمون يافا ، كما تحمي المستوطنين في الخليل " قائلاً : "ان هؤلاء المستوطنين هم ورم سرطاني في الخليل وورم سرطاني في يافا ، يجب اجتثاثه وليس دعمه أو تبنّيه" ، مؤكداً "ان هؤلاء الغرباء عن يافا مدعومون من قبل دائرة أراضي اسرائيل والوزارات المختلفة ولذلك فإن مسؤولية الجريمة تقع على عاتق الحكومة والسلطات".
وشدد د. الطيبي على "أهمية أن يكون النضال مشتركاً موحداً لكل أهالي يافا بكل أطيافها وطوائفها وحركاتها لكي يكون صوت النضال عالياً".
كذلك أشاد الطيبي بالديمقراطيين اليهود المشاركين في المظاهرة وأكد " ان انتصارنا على العنصرية في هذه البلاد يأتي بمشاركة أكبر قطاع من المجتمع اليهودي الذي يجب ان يقف معنا في هذه المعركة " .
وأشاد الطيبي بنضال الشعوب العربية من أجل الحرية مستشهداً بقصيدة ابي القاسم الشابي :"اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر".
الشيخ ابراهيم صرصور أكد على عروبة يافا ، مشدداً على "أن العنصرية ستسقط" وندد "بسياسة الحكومة الداعمة للاستيطان في كل مكان" ، وشدد على "أهمية صعود الشعوب وسقوط الديكتاتوريات".
ورافق التظاهرة تواجد مكثف للشرطة التي استعانت بمروحية تحوم فوق المدينة في إحدى أكبر التظاهرات التي شهدتها في الآونة الأخيرة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]