اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: مصلو المساجد في المدينة يُعانون مشاكل في ركن سياراتهم

 
ما زالت بلدية تل أبيب تطارد المواطنين وتحديداً المصلين منهم خاصة أيام الجمعة، حيث يواجه المصلون صعوبة في ركن سياراتهم بالقرب من المساجد في مدينة يافا.
 
وقد اشتكى عدد من المصلين من عدم قدرتهم على حرية العبادة في المساجد خاصة أيام الجمعة وذلك لصعوبة إيجاد مكان لركن سياراتهم فيه، بالاضافة إلى ملاحقة بلدية تل أبيب لهم وتحرير مخالفات السير بحق من يركن سيارته بالقرب من المسجد، علماً أن المساجد تفتقد لأماكن خاصة لركن السيارات، علاوة على ذلك قامت البلدية بوضع لافتات تشير إلى عدم السماح بركن السيارات في أوقات معينة خمسة أيام في الأسبوع، وبحسب ما جاءت به إحدى اللافتات التي تم نصبها بالقرب من مسجد السكسك، فإنه سيتم تغريم من يركن سيارته في المكان المذكور ما بين الساعة الخامسة والسابعة مساءً وهي الأوقات التي تُقام فيها صلاتي المغرب والعشاء.
 
ويجري الحديث هنا عن المساجد (مسجد الجبلية، مسجد البحر، مسجد النزهة، مسجد السكسك، مسجد يافا الكبير)، حيث تكتظ الأماكن القريبة من تلك المساجد بالنزلاء والسياح ويبقى المصلي يُصارع الزمان والمكان في محاولة منه لإيجاد مكان لركن سيارته، وفي حال أن وجد ذلك المكان فإنه سيواجه ملاحقة من قبل البلدية عن طريق تحرير مخالفات بحقه أو جرّ سيارته وحجزها ومن ثم تغريمه.
 
وبدوره توجه السيد أحمد المشهراوي عضو المجلس البلدي إلى مديرية السير في بلدية تل أبيب، وقال "البلدية لا تقيم أي اعتبار للأقلية العربية في المدينة، وتمنعها من إقامة فرائضها وشعائرها الدينية وذلك عبر اتخاذ خطوات ضد المصلين في عدة أماكن، بالاضافة إلى تكثيف ملاحقتها للمصلين وتحرير المخالفات بحق نزلاء المساجد (البحر، المحمودية، حسن بك، السكسك)، بحيث تقوم البلدية بحجز سيارات المصلين وبالتالي تغريمهم، خاصة أيام الجمعة، هذا بالاضافة إلى البناء المكثف في محيط المساجد والذي يأتي في إطار خطة البلدية لطمس معالم المدينة، تماماً مثل ما يحدث في المسجد الكبير عبر بناء فندق سياحي على أرض مقبرة القشلة المجاورة له". 
 
وأعرب السيد أحمد المشهراوي عن استيائه من تصرفات البلدية بعد مطالبات من قبل مواطنين غاضبين الذين تفاجئوا بوضع لافتة خاصة تمنعهم من ركن سياراتهم بالقرب من مسجد السكسك، خاصة في أوقات صلاتي المغرب والعشاء، واعتبره أمراً سيعيق حتماً حركة المصلين وسيواجهون صعوبات في إقامة شعائرهم الدينية.
 
واستهجن المشهراوي تصرف البلدية بقوله "ما هي الوسيلة التي من خلالها تتخذ البلدية قرارات مثل نصب تلك اللافتات علماً انها غير موجودة في المادة النظرية (تيؤرية)".
 
إقرأ أيضاً:
 
 
 










بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
كفى زاح انصلى لو حطو ربابات
مسلم - 20/02/2013
رد
2
حسبي الله ونعمىة الوكيل فيكم بكفيش خليتو صوت الادان يوطى بكل الجوامع وبنسمعوش؟ ايش يعني بدكم تطحونا من بلدنا اية والله هادا ظلم وان شاء الله النصر لنااا بلاخير وحسبي الله ونعمة الوكيل فيكم
בנת יפא - 20/02/2013
رد

تعليقات Facebook