برزت في الآونة الأخيرة عدة دعوات محلية من قبل المؤسسات والأفراد والنشطاء المحليين في المدينة تدعو إلى ضرورة التحرك والتحضير لإمكانية أن تقدم دائرة أراضي إسرائيل لإعلان مناقصة جديدة لبيع قطعة الأرض الواقعة بمحاذاة المشروع الاستيطاني التي تنوي شركة بئمونة إقامته على أرض سوق الجبلية قريباً.
وقد صدرت دعوات عديدة إلى ضرورة التحرك والتحضير من قبل المؤسسات اليافية لإعلان نيتها على الأقل في المشاركة بشكل قوي في المناقصة التي من المفترض أن تعلن عنها دائرة أراضي إسرائيل في السنة الحالية.
ويجري الحديث عن قطعة أرض بمساحة 6 دونمات ونصف وتقع بمحاذاة المشروع الاستيطاني في أرض السوق، حيث تمنح هذه القطعة إمكانية بناء أكثر من 80 وحدة سكنية عليها، وتقدر تكلفة هذه القطعة بنحو 20 مليون شيكل لا يشمل قيمة الضريبة المضافة.
ومع هذا الخبر فإنه على المشاركين يوم الأحد القادم في الاجتماع التقييمي بعد تظاهرة السبت أن يتحضروا ويتحركوا بمساعدة أهالي المدينة ومستثمرين ورجال أعمال للمعركة القادمة التي من خلالها يضمن أن لا تمنح كل أرض السوق للمستوطنين وبالتالي إقامة مستوطنة داخل حي العجمي.
وفي حديث ليافا 48 مع أحد رجال الأعمال قال "لمن يتحدث عن إيجاد حلول وبدائل للتخفيف من الضائقة السكنية في المدينة التحرك بسرعة وبقدر خطورة الموقف القائل بأن كل أرض السوق ستتحول قريباً إلى مستوطنة داخل الجبلية".
وأضاف "يجري الحديث عن بناء 60 وحدة سكنية و3 آلاف متر مربع للمشاريع التجارية يمكن تحويلها إلى وحدات سكنية هي الأخرى وبالتالي بناء 84 وحدة سكنية، وعلى جميع اليافيين تحويل الأنظار إلى هذه الأرض وإلا فإن كافة الشعارات والنشاطات مصيرها إلى زوال، الأمر الذي لا نرضاه إطلاقاً".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]