صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع في الرام- القدس أوّل قصّة للأطفال للمربيّة والكاتبة شيخة حليوى، والقصّة بعنوان "جدّي، أنت شجرة زيتون".
وفي تظهيره للقصّة كتب الأديب والروائيّ الفلسطينيّ الكبير محمود شقير ما يلي:"
جدّي، انت شجرة زيتون!
هذه قصة جميلة كتبتها شيخة حسين حليوى للاطفال بلغة سهلة متقنة، وعبر حوار ممتع وخيال محلّق، وفيها تتساوى قيمة الشجر مع قيمة البشر، وتتداخل حياة الشجر، شجر الزيتون، مع حياة البشر، حيث الجد يصبح شجرة زيتون، وحيث شجرة الزيتون تصبح اما للجد، وحيث الطفلة الحفيدة تحلم ذات ليلة أنها كبرت وصارت شجرة زيتون.
ليس هذا فحسب، فالجد بظهره المحدودب يشبه التلة التي تحرس بستاننا، وهو بوجهه، وبالخطوط الطويلة العميقة التي فيه، يشبه ارضنا المحروثة التي تحتضن شجر الزيتون.
والطفلة التي يقول لها جدّها: انت الان شتلة زيتون، تنتظر ان تكبر لكي يتحقّق السر الذي بشّرها به جدّها، وهو ان تصبح شجرة زيتون.
هذا التماهي بين الشجرة والمرأة فيه جماليات بهيجة، وفيه انتماء أكيد للأرض وللوطن، أقصد: أرضنا ووطننا فلسطين.
محمود شقير
القدس 20 / 10 / 2013"
وتعدُّ هذه القصّة أوّل عمل للأطفال تنشره المربيّة شيخة حليوى، علما أنّها تنشر مقالات وقصص للكبار وهي عضوة في اتّحاد الكتّاب الفلسطينيين.
وقد رسم لوحات القصّة الفنّان السوريّ الفلسطينيّ الشاب "نور التوبة"، فجاءت رسوماته جميلة ومعبّرة وقريبة من عالم الطفل.
يُذكر أنّ القصّة تناسب معظم الأعمار خاصّة وأنّها تتناول موضوع الانتماء للأرض ولشجرة الزيتون، رمز الصمود والبقاء.
(تُطلب القصّة من الكاتبة أو من المكتبات في يافا)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]