اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالصور: قسم الطوائف الدينية بوزارة الداخلية يُنظم ندوة ضد العنف في مدرسة الفرير بيافا

 
نظّم قسم الطوائف الدينية بوزارة الداخلية صباح اليوم الثلاثاء ندوة ضد العنف لطلاب الصف الثاني عشر في مدرسة الفرير بمدينة يافا تحت عنوان "أحب لغيرك ما تحب لنفسك"، حيث جاءت الندوة بمشاركة جميع الطوائف الدينية المختلفة في البلاد، وجاءت لنبذ العنف وتوعية الطلاب حول هذه الظاهرة الخطيرة التي تسود المجتمع.
 
وقد شارك في الندوة كل من الشيخ سليمان سطل والشيخ إبراهيم سلامة والشيخ عادل الفار إمام مسجد النور في مدينة اللد، بالاضافة لمشاركة الأب فادي عازر راعي الطائفة اللاتينية، وبعض من الشخصيات الدينية في الطائفة الدرزية، كما وبرز بين الحضور رئيس المكملة ليافا، ورئيس القسم العربي في المكملة ليافا السيد احمد بلحة، والشيخ سميح طوخي.
 
وقد افتتحت الندوة مديرة المدرسة المربية مها عابد مرحبة بالضيوف ومتحدثة عن أهمية مثل هذه الندوات التي توعي الطلاب من العنف وأنواعه، ثم قام عريف الندوة الشيخ سليمان سطل بشكر المدرسة وطاقمها على استضافة الندوة الهامة، وتحدّث حول نبذ العنف وأهمية نشر التسامح والمحبة.
 
هذا وبدوره تحدّث الشيخ إبراهيم سلامة إمام مسجد العجمي قائلاً "جميع الاديان تؤمن بإله واحد وأن الجميع اخوة، فكيف للأخ أن يسيء لأخيه، يجب علينا التعامل مع بعضنا بمحبة ورحمة، وعلينا أن لا نعطي الفرصة لأهل السياسة بأن يلعبوا بنا" كما وقرأ وفسّر بعض الآيات القرآنية حول المحبة والاخوة والألفة وحرمة العنف.
 
ومن جانبه تحدث الأب قسطنطين نصار راعي الطائفة الارثوذكسية في يافا، قائلاً: في الانجيل يجب ان نسامح بعضناً بعضاً سبعين مرة، فالتسامح هو للتصالح والتصليح، تُحب قريبك وتبغض عدوّك، وأنا اقول لكم احبوا عدوّكم باركوا لاعنيكم، احسنوا الى مبغضيكم، وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم، لكي تكونوا ابناء ابيكم في السموات، فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين" وضرب بعض الامثلة من قصة سيدنا عيسى عليه السلام.
 
كما وتحدث في الندوة نزار خطيب عن الطائفة الدرزية داعياً في كلمته الى نبذ العنف، وقال "قبل كل شيء وقبل جميع الديانات السماوية نحن اخوة، كلنا متساويين ولا فرق فينا، ويجب ان نفكر قبل ان نتكلم ونوّزن كلامنا".
 
وبعد انتهاء الندوة الأولى التي جاءت لنبذ العنف، أقيمت ندوة ثانية عن التسامح الفكري افتتحها الشيخ عادل الفار قائلاً "عن الامام الشافعي: فعاشر بانصاف، وسامح من اعتدى والا تلق بالتي هي احسن، فالعنف لا يزال بالعنف، والنار لا تُطفأ بالزيت، يوجد شيء موحد بين كافة الديانات الا وهو الصلاة والصوم والتسامح" وسرد بعض الأحاديث النبوية الشريفة عن السلام والمحبة والتسامح.
 
ثم انتقلت الكلمة للاب فادي عزار عن الطائفة اللاتينية بيافا الذي تحدث عن حالات القتل التي شهدتها مدينة يافا وأبرزها حادثة مقتل السيد جابي قديس وغيره من البريئين.
 
واختتمت الندوة باسئلة وجهها الطلاب إلى الشيوخ والمشاركين فيها، ثم عرض فيديو كليب عن نبذ العنف.
 






































































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
תודה זה יפה שהבית ספר עושה פעילת דתי אני אהבתי
ילדה מבית הספר - 03/12/2013
رد

تعليقات Facebook