اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالصور: لقاء عربي يهودي في مدرسة دار الحكمة بمدينة اللد

 
منير الوحيدي
 
استضافت مدرسة دار الحكمة للهندسة والعلوم العليا مساء  اليوم الاحد  22/12/2013 طلاب الصف التاسع  من مدرسة حشمونائيم  بات يام وأولياء أمورهم وذلك ضمن سلسلة لقاءات بين طلاب المدرستين .
 
جاء هذا اللقاء العربي اليهودي بين المدرستين ليجمل  جميع اللقاءات السابقه  والفعاليات التي اقيمت على مدار ثلاث سنوات على التوالي  والتي هدفها الاسمى هو توحيد القلوب بين الديانات السماويه على صعيد المعلمين، الطلاب والاهل من كلا الطرفين . ومن الجدير ذكره ان مدرسة  دار الحكمة هي من المدارس السباقه في مجال التعايش بين الشعبين وبين الديانات المختلفه اذ ان مثل هذه اللقاءات تشرح معنى السلام الذي اتخذته ادارة المدرسه دربا لها لغرز قييم المعاملة والتعامل مع الآخر  . 
 
وقد حضر اللقاء المشترك للمدرستين ما يقارب المئة وخمسون شخص منها شخصيات رفيعة المستوى من جمعية "هناك بديل".
 
افتتح مدير المدرسة الاستاذ  كايد جبريل هذا اللقاء بكلمات اشادت بالتفاهم والوضوح في التعامل والتواصل بين المدرستين وأنه قد لمس على ارض الواقع الانعكاس الايجابي على الطلاب والمعلمين وأولياء أمور الطلاب في ظل هذه الفعاليات كما وعبر بكلماته عن سعادته لنجاح اللقاءات والفعاليات المتكررة بين المدرستين . رحب في الحضور واثنى على إدارة جمعية "هناك بديل" التي تدعم وترعى مشروع قيادة في مجتمع متعدّد الثقافات. واشاد بان مثل هذه المشاريع تقرب من وجهات النظر وتعمق التعارف بين الشعبين العربي واليهودي. 
 
كما وألقت مديرة الجمعية السيدة  تكفا براخا كلمة عبرت من خلالها عن فرحها لنجاح اللقاء, عن حسن الاستقبال وعن رضاها من اهتمام المدرستين بالمشروع. كما وشجعت تكرار هذه اللقاءت لما يعود بالنفع من خلالها على طلاب المدرستين وعلى التعايش السلمي بين الشعبين العربي واليهودي وبهذه الطريقه يتم بناء جسور الألفة والمحبه بين صفوف الأجيال القادمه في هذه الارض المشتركه بين الشعبين للعيش والحياه .
 
تلاها السيد عومر بن تسيوني بكلمات ترحيبية عبر من خلالها عن اهتمامه الكبير بهذا المشروع الذي يؤدي الى التعايش السلمي وما يحتويه من طمأنينة وإخلاص كل للآخر .
 
وقد تضمن الاستقبال عدد أخر من الكلمات منها كلمة لمديرة مدرسة حشمونائيم السيدة رونيت بن شالوم والتي تطرقت من خلالها عن رضاها لاشتراك العدد الكبير من أولياء امور طلاب المدرستين وعن سرورهم وسرور أولادهم لاشتراكهم بهذا المشروع  .
 
تلتها كلمة لمربية الصف ومركزة مشروع هناك بديل في المدرسة ، المعلمة آمال الباسل والتي عبرت من خلالها عن أهمية التجمع الاحتفالي لأولياء أمور الطلاب والذي تعتبره عيدا للجميع  لانه بمثابة هدية رائعة منّى الله علينا بها ،الهدية التي حققت رغبات وآمال الطلاب الذين كانوا يحلمون بأحلام اليقظة  للعيش في سلام إلى الأبد. وأضافت قائلة ان ما نفعله من اجل تقريب الاراء والقلوب وتقبل الاخر عمل لا يستهان به ويحتاج الى بذل مجهود جاد والى الدعم ايضا.
 
كما وقدم الطالبين أحمد ابو حماد وخديجة عيد كلمة عبرا فيها عن أهمية العلاقة بين الطرفين العربي واليهودي التي تعطي الأمل الحقيقي بأنه يمكن، يمكن أن نعيش الواقع معا. أن نكون هنا والآن، أن نقطع حدود الثقافة اللغة والدين وأن نحافظ على العلاقات بين الطرفين ونواصل نسج  الاجتماعات والعمل من أجل السلام.
 
ومن مدرسة حشمونائيم قدم طالبين كلمتهما بموضوع "طلب بسيط"  عبرا من خلالها عن أن الدين والقوميه لا يقفا بوجه من يتطلع الى السلام ومن ثم  تم تقسيم  طلاب المدرستين وذويهم الى خمس مجموعات بحيث قامت المجموعات بتنفيذ فعاليات مختلفة بإرشاد موجهين عرباً ويهوداً . ساعدت هذه الفعاليات في دعم الطلاب وغرس روح المحبة ،التسامح ،احترام الآخر واهمية تعلم الثقافات المختلفة . 
 
وقد تخلل اللقاء بين المدرستين وذويهم استراحة قصيرة تناول الحضور معاً خلالها وجبة عشاء. تذوق جميعهم اشهى اصناف الطعام, وقُدمت لهم احلى الاطباق التي اعدها طلاب المدرستين وقد عبر كل للآخر عن شهيتهم وحبهم للطعام الجيد واللذيذ . 
 
واختُتِم اللقاء بشكر خاص من السيد عومر بن تسيوني والسيدة رونيت بن شالوم والاستاذ كايد جبريل .وهناك من قال الصورة الواحدة تعبر عن الف كلمة وهي تعبر عن علامات الفرح والسرور لطلاب المدرستين خلال اداء الفعاليات المشتركة بينهم .
 




























































































































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook