قضى المسّن الفلسطيني محمد سعيد ابراهيم جربوع من مواليد مدينة يافا عام 1943 جوعاً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، والذي تحاصره القوات النظامية منذ أشهر.
وكان المسّن اليافي محمد جربوع يُصارع الموت البطيء في مستشفى فلسطين بمخيم اليرموك المحاصر، حيث أنه أصيب في الفترة الأخيرة بالجفاف نتيجة الجوع، فيما أكد جيرانه بأنه لم يتناول الطعام منذ أسابيع وتدهورت حالته الصحية وأصيب بتقرحات جلدية في انحاء جسده وانتفاخ في قدميه، واليوم تم الإعلان عن وفاته.
يشار إلى أن المسّن محمد جربوع شهد النكبة الفلسطينية في يافا عام 1948م ثم هاجر إلى سوريا.
وتمثل وفاة الحاج محمد سعيد ابراهيم جربوع وصمة عار على جبين كل من يؤيد النظام السافر في سوريا والذي أخذ على عاتقه أن يسعى لاراقة الدماء وتألم الاقطار العربية والاسلامية، وقد وصلت معاناة الشعب السوري في صميم نخاع المجتمع اليافي، وأمام هذه المأساة والمعاناة فكيف لمن تسول له ضميره وانسانيته يدعو الى مناصرة ودعم النظام السوري المجرم عبر ندوات داعمة له اولها كانت في مدينة يافا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]