اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

مسرح السرايا العربي يستقبل مركز الموهوبين من مدينة أم الفحم في زيارة فنية للمسرح

 
قام مسرح السرايا العربي في مدينة يافا يوم السبت 8.3.14 باستقبال مركز الموهوبين من مدينة أم الفحم والذي قام بزيارة فنية إلى المسرح في إطار رزمة فنية ثقافية يزودها مسرح السرايا لطلاب المدارس والمعلمين من جميع أنحاء البلاد- وتشمل الرزمة التي يوفرها المسرح على جولة بإرشاد مهني للتعرف على معالم مدينة يافا وتاريخها العريق لمدة ساعتين، كما التعرف على عالم المسرح من حيث مركبات وعناصر العرض المسرحي وطرق تشغليها ما يشمل مشاهدة عروضاً مسرحيةً تلائم المجموعة المستضافة.
 
وبدأ البرنامج بجولةٍ تاريخيةٍ ليافا القديمة بإرشاد سامي أبو شحادة فتجول الطلاب والمعلمون في أزقة يافا القديمة ومينائها حيث تخللت الجولة شرحـًا وافيـًا عن المعالم التاريخية من كل النواحي. وانتهت الحلقة الأولى من البرنامج في ساحة مسرح السرايا حيث استقبل كادر مسرح السرايا المجموعة.
 
وقدم الفنان عماد جبارين محاضرة داخل المسرح عن مكونات العرض المسرحي وتاريخ المسرح وتطوره واستعرض سيرورة العمل المسرحي بكل مراحلها من كتابة النص وإخراجه مع كامل المركبات مثل الديكور والإضاءة والملابس والعناصر الأخرى. كما تحدث الفنان جابي عربيد عن تجربته كمساعد مخرج لمسرحية "الحادثة" من إخراج الفنان أديب جهشان وقدم شرحا وافيـًا عن المسرحية حين كان الممثلون في المسرحية في عملية مراجعات لتجديد عرض المسرحية. وقدم مصمم الاضاءة إياس ناطور شرحـًا عمليـًا عن الاضاءة ودورها في المسرح مع تشغيل الاضاءة في المسرح أمام الطلاب.
 
أما الفقرة الأخيرة فشملت عرضين مسرحيين أولهما "ذاكرة للنسيان" من تأليف محمود درويش ومن إخراج موسى زحالقة قدّمها الفنان عماد جبارين ، والثاني فهو عرض كوميدي قدمه الفنان ابراهيم ساق الله ونال كلا العرضين إعجاباً شديداً من قبل جمهور الطلاب والمعلمين.
 
وفي هذا السياق ثمّن مدير مركز الموهوبين في أم الفحم، السيد عطا الله اغبارية الجهود التي قام بها المسرح وتسهيل عملية اقتناء الرزمة ومضامينها القيمة. واختتم المدير العام لمسرح السرايا، السيد خالد جبارين،  اليوم المثمر بقوله: "هذا هو الهدف الأعلى لمسرح السرايا أن يكون عنوانـًا ثقافيـًا وفنيـًا راقيـًا لدفع الحركة المسرحية في يافا والبلاد قدمـًا بشكل ثابت ". 






بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook