.JPG)
وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن إدارة سرية كشافة النادي الارثوذكسي بيافا، جاء فيه:
أهلنا الكرام
تحية كشفية وبعد
اسمحوا لنا في البداية ان نرفع لكم احر التهاني المعبقة بعبير الرياحين بمناسبة عيد الفصح المجيد راجين من المولى عز وجل ان يعيد علينا هذه الايام ونحن في تمام الصحة والعافية والقلوب دوما تضخ بالعطاء والوفاء والوحدة المرجوة.
فبعد التهاني ومعاني التهاني ، ولان الأيام الآتية قد تحمل التحديات لأبناء رعيتنا وسريتنا ، فقررنا أن نصدر هذا البيان لنعرب عن اسفنا عما يحدث وعما حدث بين سريتنا والمنظمة الارثوذكسية من ازمات ادت الى نتائج كنا نرجو ان نتجنبها.
لقد مرت السرية في الفترة الاخيرة عواصف من قبل اطراف ابت إلا ان تضعف عزيمتها واستقلالية قرارها وتاريخها العريق في تربية أجيال وأجيال بحجج غير مقنعة حتى وصل الأمر بإدارة المنظمة الأرثوذكسية إصدار قرار جائر وظالم بحق سريتنا وهو فصلها من المنظمة لمدة عامين.هذه الادارة التي تباهىت بسريتنا على مدار سنوات طوال وبانجازاتها وخاصة قبل اقل من سنة أمام احد الوزراء ، تتصرف وكأنها في غرفة تحقيق وتلعب يوما دورا ايجابيا ويوما دورا غير واضح بدلا من العمل على ترسيخ الوحدة بين السرايا الكشفية في البلاد وزرع بذور المحبة بينها التي تعتبر من أهم أسس الحركة الكشفية. فسياسة فرق تسد التي انتهجتها امبراطوريات عديدة قد نالت اعجاب الادارة كما يبدو إذا تحاول ،وأحيانا بنجاح ونتيجة خنوع الآخرين، أن تطبقها في اروقة السرايا ولكن هيهات.
فبعد أربعين عاما ، تأتي إدارة المنظمة لتحاول فصل السرايا عن المجالس الملية الارثوذكسية كي تطبق حكمها وتمليه على سرايا كانت الركن الاساسي في تأسيس المنظمة الارثوذكسية مثل عكا والناصرة ويافا. فعن هذه الأمور حدث ولا حرج. لقد حاولت المنظمة فرض قرارها بتعيين معلمين لسرايا المنظمة متجاهلة سنوات من تعيين معلمي السرايا من قبل المجالس العليا للسرايا والمجالس الملية, نتيجة لذلك قررت إدارة المنظمة فصل سرية الناصرة ورفع دعوى قضائية ضد يافا والناصرة وعندها دخلت عكا لتكون الداعم لتدفع الثمن وليتم فصلها هي الأخرى . فبعد فصل السريتين منعت ادارة المنظمة التعامل معهما إلا أننا قررنا مواصلة التعامل مع السرايا التي تربطنا معهما علاقات تاريخية لا يمكن شطبها بجرة قلم. فقبل عام وفي مثل هذه الايام قررت ادارة المنظمة اصدار قرار بمنع السرايا الأرثوذكسية مشاركتنا في التقبيلة وهذا الأمر تكرر هذا العام عندما تم فصلنا قبل اسبوعين من المنظمة ليكون هذا القرار “نعم التهنئة” من قبل تلك المنظمة.
لقد اثبتنا على مدار السنين ان استقلالية قراراتنا تفوق أي متطاول وان وجود المنظمة الأرثوذكسية يأتي بفضل سرايانا وأننا نرفض املاءات الدخلاء عليها.
لقد اردنا دوما ان نكون مجمعين لا مفرقين ونحن نسعى من اجل وحدة السرايا والفتها ولكننا سنرفض ابدا اي تطاول من اي دكتاتور ان يفرض علينا قرارات تتعلق بسرايانا لأننا أدرى بقضايانا.
كل عام وانتم بخير
إدارة سرية كشافة النادي الأرثوذكسي – يافا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]