بالصور: مدرسة العلا الاهلية في اللد تنظم أمسية ادبية مميزة

نظمت مدرسة العلا الأهلية أمسية أدبية مساء أمس الثلاثاء تحتَ شعارِ ” العربيةُ لغتُنا “، ضمن فعاليات أسبوع اللغة العربية وذلك في ساحة المدرسة وسط مشاركة جمع غفير من الأهالي ورجالات التربية والتعليم في المدينة وخارجها.

وقد افتتحت الأمسية بتلاوةٍ عطرةٍ من ذكرِ القرآنِ الكريمِ تلاها الطالب عبد العزيز قدورة، ثم كلمة مدير المدرسة السيد مؤيد العقبي الذي وُصف بالعبارات الأتية “جاءنا حاملا مشاعل العلم والأخلاق، متيقنا من صدق رسالته، مشهرًا راية النجاح. يحرص كل الحرص على العربية في تعامله وكلامه ومنطقة. كان له اليد الطولة في ترسيخ اللغة واعتمادها في سيرورة العمل”. ثم تلتها كلمة للطالب حسام أبو شحادة الذي استرجع حياة الأديب غسان كنفاني من خلال أخيه الأديب عدنان كنفاني في كتابه ” غسان كنفاني صفحات كانت مطوية “.

بعد ذلك استمتع الحضور بعملاق المسرح الفنان لطف نويصر، الذي اعتلى المنصة في زيه المألوف ليسرد حكاياته الهادفة.

ثم عاش الحاضرون مع التجربة الأدبية للمعلمة الفاضلة سمر حجازي، وهي تحمل باقة من روائع قصصها في كتاب يحمل بين دفتيه قصصا قصيرة جدا قدمها الأديب المغربي مصطفى لغتيري وقام بترجمتها إلى الفرنسية الكاتب المغربي حسن الغافل.تلاها فقرة للشاعر الأديب قصيدة حسين جبارة حيث أتحف الحضور بلفيف من قصائده.

وقد انشدت الطالبة خلود أبو صيام (فيروزنتا الصغيرة ) من الصف السابع “أغنية مدوا أيديكم” كتبت كلمات الأغنية المعلمة سمر حجازين ولحنها الفنان الشاعر صادق حمزة منذر من سوريا وعزفها الفنان المحلي نزار الخاطر.

أما الفقرة التالية فكانت لمعلم الرياضيات، الأستاذ صلاح الوحيدي الذي جمع من بين طلاسم الأرقام وغموض الإشارات وروعة الكلمات ، في قصيدته ” أما آن لحنظلة أن يلتفت”

ومسك الختام كلمة موجة من الكاتب يوسف طحيني ألقاها بالنيابة عنه الطالب صلاح الدين الوحيدي.

وقد تخلل الحفل فقرة شكر وعرفان تم فيها تكريم المرحوم رأفت دبسي أبو توفيق رجل التربية والتعليم ورئيس مجلس الأوقاف. والمرحوم إسبير منير المربي ومؤرخ تاريخ اللد في كتابه المعتمد ” اللد في عهدي الانتداب والاحتلال” ، والمرحوم محمد أبو غانم- أبو سليمان -على دعمه للمسيرة التعليمية في اللد وواضع لبنة الأساس لمدرسة العلا ، وقد استلم أبناؤهم أو أقاربهم دروعا تكريمية نيابة عنهم

ومن الجدير بالذكر انه قد حضر الأمسية العديد من أعضاء البلدية العرب، من مدراء المدارس والكثير من المعلمين والمعلمات وطلاب مدارس،وغيرهم.