اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالصور: فرقة نداء الاسلام اليافية تُحيي مهرجان الاسراء والمعراج بمدينة الطيبة

 
أحيّت فرقة نداء الاسلام من مدينة يافا مساء اليوم الجمعة مهرجان الاسراء والمعراج الذي أقيم في ساحة مسجد صلاح الدين الأيوبي في مدينة الطيبة، وذلك وسط مشاركة المئات من اهالي المدينة.
 
وقد اتحفت فرقة نداء الاسلام الحضور بعدد من الاناشيد الاسلامية التي تمدح خلالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
 
وكانت الكلمة المركزية في المهرجان للشيخ علي الدنف رئيس الحركة الاسلامية في منطقة المركز الذي قال فيها " سيدي يا رسول الله..سيدي يا حبيب الله نجتمعُ اليوم في ذكرى إسرائك ومعراجك تلك المعجزة التي لم تكن من اجلهِم ولم تكن معجزة رسالة , ومعجزة الرسالة هي القران اعجز الفصحاء والبلغاء والأدباء والشعراء والإنس والجن, وإنما كانت هذه المعجزة من اجلِك ليست من اجلِهِم.."
 
وأضاف "فالله يعلمُ أن مَن طُمسَ على بصيرته لا يمكن أن يؤمنُ ومن قبل "قالوا لن نؤمن لرُّقِيّك" او "ترقى في السماء ولن نؤمن لِرُقيّك" بل رب العزة بيّن انه لو صَعّدهم انفسَهم إلى السماء وصعدوا ما كانوا ليؤمنون "وقالوا بل سُكّرت ابصارنا بل نحن قومٌ مسحورون , قال تعالى " ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلّوا فيه يعرجون لقالوا انما سُكّرت ابصارنا بل نحن قومُ مسحورون "
 
فهي ليست من اجلهم وإنما من اجلِ حبيبنا وشفيعنا صلى الله عليه وسلم ليُريَهُ ربّهُ من اياتِهِ التي أشارة إليها الآية الكريمة "سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا من حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير ، وقد مرَّ القرآنُ الكريمُ مرورًا سريعًا عندَ ذكرِهِ معجزةَ الإسراءِ في صدرِ سورةِ الإسراء، فلم يستغرقْ في مبتدأ السورةِ سوى آيةٍ واحدة".
 
وأردف "انتقلَ بعدها الكتابُ العزيزُ إلى حديثٍ مُفصّلٍ عن بني إسرائيلَ وإفسادِهِم في الأرضِ واستعلائهم فيها بغيرِ الحقِّ. وابتعاثِ عبادٍ لله يتصدَّونَ لإفسادِهِم وشرورِهِم، وتعهَّد الحقُّ سبحانَهُ أن يُرسلَ عليهم مَن يدفعُ صولَتَهُم، ويبسطُ عليهم الذلةَ والصغارَ جزاءَ عُدوانِهم وبغيهم؛ ليتركزَ في وعي كلِّ مسلمٍ الارتباطُ التاريخيُّ الوثيقُ بينَ أرضِ الإسراءِ ومسجدِهَا الأقصَى، ولم يكُنْ وقتَ نزولِ الوحي مسجدٌ، بل كان أرضًا خربةً تفنن الاحتلالُ الرومانيُّ البيزنطيُّ في الإساءةِ إلى قدسيتها- وبيَّن المعركةَ ضدَ فسادِ بني إسرائيلَ في الأرضِ وعُدوانِهُم".
 
ولخص كلمته بقوله "تلك المعركةُ المستمرةُ حتَّى يأتي يومٌ تحتشدُ فيه قُوَى الخيرِ جميعًا- بشرًا وحجرًا وشجرًا- ضدَ ذلك الإفسادِ كما أخبرَ المعصومُ صلى الله عليه وسلم، نحن امة لاتموت   - نهان  أحيانا   - تحتل  أرضنا   -  تهدم  دورنا لكننا  أبدا لانموت، جاءت هذه الذكرى لتقول لنا بالسان المبين.. تيقنوا.. تأكدوا أن امة الاسلام لن تموت نحن امة  لا تموت حتى لو مات منها افرادها لا تموت:
 
● لو قدر الله  لها أن   تموت  لماتت يوم الهجرة  ففي  الغار كل الإسلام   اثنان  والأعداء على باب الغار.  
● لو قدر الله  لها   أن   تموت  لماتت يوم  بدر  -  أول  لقاء بين  الحق والباطل  عدد الموحدين  لايتجاوز   ثلث  المشركين  
● لو قدر لها  أن   تموت  لماتت  يوم  الردة فقد  ارتدت  معظم  قبائل  العرب  واشرأب  الكفر  حتى  قيل  انه مرت  جمع   فلم  تصلى  الجمعة  إلا  في   مكة والمدينة  فقد  بقيتا على الإسلام  وحدهما".
 
 


































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook