علم موقع يافا 48 أن الشرطة ووحداتها المختلفة ما زالت مستمرة في مضايقة عائلة السيد حكيم أبو نار وذلك بعد حادثة الاعتداء على أفراد الأسرة واشهار السلاح في وجههم قبل نحو 3 أشهر، حيث تقوم الشرطة بمضايقة العائلة بشكل شبه يومي وتقوم باقتحام منزلهم بحجة وصولها معلومات عن سرقة هواتف نقالة وغيرها من الحجج الواهية.
وفي حديث مع السيد حكيم أبو نار قال ليافا 48 "بعدما فضحنا ممارسات الشرطة البربرية بحق العائلة عبر موقع يافا 48 والصور التي فضحت قبح وجه الأذرع الأمنية في المدينة والتي داهمت منزلنا وقامت بالاعتداء علينا، بدأت سلسلة من الممارسات الاستفزازية بحقنا، وما من يوم يمر علينا إلا وتحضر الشرطة إلى بيتنا وساحة منزلنا بدعاوي وذرائع مختلفة واهية، كوصولها معلومات عن سرقة هواتف نقالة، علما بأن أبنائي وأبناء الأسرة جميعهم قاصرين".
واستهجن السيد حكيم أبو نار ممارسات الشرطة الشبه يومية بحق أفراد عائلته قائلاً "الشرطة تحاول أن تجرنا والعائلة إلى دوامة عنف وكأنها وأذرعها تريد اقتلاعنا من أرضنا وتجعلنا نترك منازلنا ومصالحنا، فنحن لم نعتدي على أحد ولم نخالف القانون يوماً من الأيام، ولكن سنبقى هنا قابعون في مصالحنا وتجارتنا وعلى الشرطة أن تفهم أن مسلسل الابتزازات مصيره إلى توقف، واذا ما استمرت الشرطة بعزلنا نحو الجدار فليس أمامنا إلا أن نتقدم"، ودعا المؤسسات اليافية التي تعقد اجتماعاتها مع الشرطة ضمن الطاولة المستديرة إلى بحث ممارسات واعتداءات الشرطة بحق العائلة ووضع حد لها.
يشار إلى أن الشرطة قامت يوم الأربعاء الماضي باعتقال السيد حكيم أبو نار وأحد أبنائه الصغار البالغ من العمر 12 عاماً بشبهات غير واضحة، ومن ثم أطلقت سراحهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]