في مبادرة شعبية يقودها شباب من مدينة يافا ورداً على حملة المقاطعة التي يشنها اليمين المتطرف، اطلق جمع من شباب المدينة حملة تحت عنوان "هم يقاطعوا ونحن ندعم" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تهدف هذه الحملة وفق ما صرح به منظموها أنها تأتي في سياق الخروج من دائرة جعلنا رهائن في كل حملة شعواء تنتقم منا كجماهير عربية في البلاد لانتماءاتنا السياسية، وأن حملة التلويح بمقاطعتنا اقتصادياً لا بد ان يتم التصدي لها بكل جراءة وقوة.
ودعا منظمو الحملة "نحن كشباب في هذه المدينة ندعو كافة المواطنين للتفاعل مع صفحتنا على الفيسبوك، وأن يضعوا نصب اعينهم ضرورة دعم الاقتصاد المحلي عبر تكثيف حملات الشراء من المحلات العربية خاصة في يافا، اللد والرملة.
ويأتي انشاء هذه الصفحة على موقع الفيسبوك بعد عدة دعوات ما زالت تسمع بين الفينة والاخرى خاصة من اليمين المتطرف عبر مبادراته المتطرفة التي تدعو لتكثيف مقاطعة المحلات العربية خاصة في مدينة يافا.
وقال أحد منظمي الحملة ليافا 48 "لا بد ان ينتفض اهالي المدينة ازاء هذه الابتزازات في كل جولة من جولات الحرب في المحيط الفلسطيني، لطالما سمعنا ورأينا دعوات ومشاريع لمقاطعة الاقتصاد العربي في البلاد دون مجابهة هذه الحملة الشعواء، وعليه فإننا نطلق هذه الحملة ونأمل لتفاعل كبير معنا، وأكرر انا عربي بشتري من ابناء بلدي، وهي حملة شعبية شبابية الهدف منها دعم الاقتصاد المحلي خاصة في الأزمات، حيث نستشعر الضائقة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد عموماً وبالمحلات التجارية خصوصاً وبالتالي نفهم الخسائر التي منيت بها المحلات التجارية في مدينة يافا".
للاشتراك في الصفحة يرجى الضغط هنـــــــــــــــــــــا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]