أظهرت تقارير غير رسمية ان ارتفاعاً كبيراً في جرائم القتل تعدت نسبة الـ11% مقارنة مع العامين الماضيين 2012 - 2013 في مدينة يافا، ومن بين المعلومات التي حصل عليها موقع يافا 48 فإن هناك ارتفاعاً في نسبة الاجرام والقتل في صفوف المواطنين العرب في البلاد اذا ما قورنت بأعداد القتلى في المجتمع اليهودي مع الأخذ بالحسبان ان نسبة العرب لا تتعدى الـ20%.
وقد حصدت مدينة يافا منذ مطلع العام الجاري 19 عملية إجرامية من بينها 7 عمليات قتل راح ضحيتها كل من (الشاب مصطفى يتيم بعملية اطلاق نار بتاريخ 13-1-2014، الشاب ايوب شلوف من الرملة بعملية إطلاق نار بيافا بتاريخ 15-1-2014، الشاب ثائر لالا بعملية اطلاق نار بتاريخ 15-2-2014،الشاب علاء نعالوة بعملية اطلاق نار بتاريخ 14-6-2014، الشاب نضال حنون بعملية تفجير مركبة بتاريخ 19-6-2014، الشاب عبد فارس خطيب بعملية اطلاق نار في قرية جت بتاريخ 3-7-2014، وآخر الضحايا كان الشاب سليم احمد جوهر بعملية اطلاق نار بتاريخ 8-8-2014)، فيما لم ينتهي العام 2014 بعد، ومن المتوقع أن تقع المزيد من عمليات الاجرام حتى نهاية العام.
ومع هذه الأرقام والاحصاءات فان ارتفاعاً ملحوظاً طرأ في حوادث الاجرام والقتل مقارنة مع العام 2013، حيث ارتفعت النسبة إلى 65% مقارنة بالعام الماضي الذي حصدت فيه مدينة يافا 3 ضحايا وهم (الشاب ناجي زيوتي، والشاب يعقوب دكة، والشاب محمد صوصا).
ووسط هذه الأرقام المهولة فإن الشرطة ما زالت عاجزة عن حل لغز مقتل احد من السبعة الذين تعرضوا لعمليات اطلاق النار والقتل خلال العام 2014، وعليه فإن الساحة اليافية ستشهد مزيداً من حوادث الاجرام والقتل في ظل عجز الشرطة وأذرعها الأمنية في لجم حالة الاجرام.
ومن خلال ارتفاع حوادث الاجرام يطرح السؤال نفسه "ما جدوى اللقاءات التي تعقد ضمن الطاولة المستديرة التي تجمع بعض رجال الاعمال وقيادة الشرطة وذلك بدعوى التعاون لكبح جماح العنف وحل اشكاليات المدينة الامنية؟.
//600-400001fireur%20yaffasj%20(15).JPG)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]