اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: كذبة احراق مقبرة يهودية في يافا ورائها إعلام مضلل وسياسة تحريضية

 
ما زال الإعلام العبري يدفع باتجاه مزيد من التحريض الأرعنو السافر والعنصري تجاه كل ما هو عربي وفلسطيني والذي يصحبه تأييد أعمى من الساسة الاسرائيليين وتحديداً اليمين المتطرف، ووسط هذه الاتهامات فهنالك إعلام محلي مضلل يُساهم في نشر أكذوبة اليمين المتطرق عبر ما قيل أنه احراق مقبرة يهودية بتاريخ 9-7-2014 وهي بالاساس حريق نشب في ساحة بيت عائلة عوضي بيافا.
 
هذا الاعلام المسيّس دفع باتجاه تحريض عنصري ضد العرب بنشرهم اكذوبة حرق مقبرة يهودية، فيما وقع الحريق داخل ساحة بيت عائلة عربية دون المساس بالمقبرة اليهودية التي تبعد عن المكان عدة امتار، حيث تم الترويج للحادثة بأنها وقعت على خلفية قومية،وقد حظي الإدعاء على تأييد من الساسة والاعلام المحرض كل بنفس الاتجاه.
 
ومن جانبه فقد أعلن قائد قوات الاطفائية في لواء تل ابيب يافا في بيان له أن إحراق مقبرة يهودية خبر عاري عن الصحة وأنه وقع في حديقة منزل عائلة عربية في المكان وان الحريق ليس له علاقة بالمقبرة اليهودية.
 
هذه الكذبة قادها حزب اسرائيل بيتنا وبصورة وقحة تدعو الى الاشمئزاز خاصة ما كتبته عضوة الكنيست من الحزب المذكور "ايليت شاكيد" والتي ساهمت بشكل مباشر بنشر تلك الكذبة معلنة الحرب الضروس على أهالي مدينة يافا علماً بأن الخبر عاري عن الصحة وانه كاذب بدليل الصور وبيان الاطفائية.
 
والمستغرب ان يقوم اعلام محلي بتاييد هذه الأكذوبة التي زادت من التحريض الارعن على الاهالي في مدينة يافا والتي صحبتها تعليقات محرّضة من قبل اليمين المتطرف بقولهم "الموت لعرب يافا، علينا احراق اهالي يافا، علينا احراق مقابر يافا، والحرب على اهالي يافا قبل الحرب على غزة".
 
ومن جانبها أعلنت لجنة المتابعة انها تقدمت بطلب للتحقيق مع عضوة حزب اسرائيل بيتنا "ايليت شاكيد" كونها تدعو للانتقام من العرب.
 
وتظهر الصور أن المقبرة اليهودية المحاذية للحريق لم يمسها أي سوء جراء الحريق، وإنما الاضرار كانت جميعها في ساحة بيت عائلة العوضي العربية.






























بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook