عُقد مساء اليوم السبت اجتماع أولي في مقر جمعية يافا عروس البحر في مدينة يافا وذلك بمشاركة عدد من النشطاء من أبناء حيي العجمي والجبلية، حيث جاء الاجتماع الاولي لبحث المساعي الحثيثة الرامية نحو تعزيز موقف لجنة احياء العجمي والجبلية، وأيضاً لبحث سبل دفع مرشحين جدد للتفاعل مع هذه اللجنة التي كانت وعلى مدار سنوات غير فعالة خاصة بعد حالة من الخمول التي انتابت هذه اللجنة.
وقد بحث المجتمعون المسألة القانونية للمبادرة في الدخول إلى الانتخابات والشروط التي تضعها البلدية للراغبين بالدخول في لجان الأحياء وترشيح انفسهم للجان الأحياء.
هذا وتحدث الناشط ابراهيم اغبارية عن الدستور الذي وضعته البلدية للجان الأحياء، وقال أن هناك بند هام في الدستور ينص على انه إذا لم تجري انتخابات للجان الأحياء لمدة 3 سنوات متتالية، فإنه يمكن للسكان في الحي ان يقدموا طلباً للبلدية موقع عليه من 5% من عدد السكان لإجراء الانتخابات.
وذكر الناشط سامي ابو شحادة في كلمة مقتضبة له امام المجتمعين أن حيي العجمي والجبلية يوجد بهما 5 آلاف مواطن منهم 4 آلاف يحق لهم التوصيت، ويجب الحصول على تواقيع 5% منهم، ما يعني الحصول على توقيع 200 مواطن من سكان الحيين.
وقد قرر المجتمعون في المرحلة الأولى نشر بيان وتفاصيل هذا الاجتماع في وسائل الإعلام، وإطلاق حملة للحصول على تواقيع المواطنين لإجراء انتخابات للجنة أحياء العجمي والجبلية، بحيث يمكن استلام الاستمارات للتوقيع عليها في جمعية يافا عروس البحر أو لدى النشطاء الفاعلين في حيي العجمي والجبلية.
وقال احد النشطاء ليافا 48 "لم تقم انتخابات رسمية للجنة حيي العجمي والجبلية منذ 15 عاماً، إلا أنه تم تعيين بعض الاشخاص وليس انتخاب، وقبل 9 سنوات كان هناك مبادرات لعقد انتخابات إلا أنها لم تخرج إلى النور".
وأضاف "يجب على من يدير انتخابات لجنة حيي العجمي الجبلية أن يتحلى بالصبر كون البلدية ستغترق الكثير من الوقت لتشكيل لجنة للبحث في طلب المواطنين، ولتخصيص لجنة أخرى لتشرف على الانتخابات التي سيتم عقدها في حال تم تقديم طلب رسمي إلى البلدية موقع عليه من قبل السكان".
يشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر بعد أسبوعين في جمعية يافا عروس البحر في تمام الساعة السابعة مساءً لبحث آخر المستجدات في هذا الموضوع.
//ejten3qy5a7%20(2).JPG)
//ejten3qy5a7%20(1).JPG)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]