اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

حرب على عمليات الغش - المعارف تُجري تغييرات جذرية في نظام امتحانات التوجهيي

 
أعلنت وزارة التربية والتعليم في البلاد ظهر اليوم الأحد أنها بصدد إحداث تغييرات جذرية في طريقة إجراء امتحانات التوجيهي في المدارس الثانوية في كافة أنحاء البلاد، حيث قالت الوزارة أن هذه التغييرات تأتي في سياق حرب وزارة التربية والتعليم على المدارس التي يقع فيها عمليات غش خلال الامتحانات.
 
وبموجب التعديلات التي ستقوم الوزارة بإدخالها فإنه سيتم تقسيم المدارس إلى ثلاثة أقسام مصنفة بالألوان "الخضراء، الصفراء، الحمراء"، وتأتي خطة الوزارة في اطار محاربة عمليات الغش خلال الامتحانات والتي تم ضبطها في الكثير من المداس الثانوية في البلاد، وللعمل على الحد من انتشار ظاهرة الغش بين الطلاب.
 
ومن شأن هذه الخطة الجديدة أن ترمي بظلالها على تسريع او إبطاء قبول طلاب الثانويات في المعاهد والجامعات، بحيث ستحصل المدارس التي لم تقع فيها عمليات غش على علامة خضراء من قبل وزارة المعارف وبالتالي سيحصل طلابها على امتيازات خاصة معيّنة تمنح الخريجين القبول لدى الجامعات واجراء الامتحانات سيكون في المدرسة وطاقم المراقبة سيتكون أيضاً من الطاقم التعليمي في المدرسة.
 
أما المدارس التي يتم ضبط عمليات غش تتراوح نسبتها بين 1 إلى 3% في الامتحانات النهائية ستحصل على العلامة الصفراء وبالتالي سيتم مراقبة اجراء الامتحانات فيها من قبل الوزارة، وسيمنع المعلمين من دخول المدرسة ساعة الامتحان، بالاضافة لحرمان الطلاب من استحقاقات معيّنة.
 
وفي المدارس التي يقع فيها الكثير من عمليات الغش والمشاكل ويتم فيها ابطال الامتحانات، فإنها ستحصل على العلامة الحمراء وبالتالي سيحرم الطلاب من عدة امتيازات من بينها تشكيل طاقم مراقبة من خارج المدرسة، كما ان الامتحانات سيتم اجراؤها خارج اطار المدرسة، وسترافق العلامة الحمراء الطلاب كنقطة سوداء في ملفاتهم خلال تعليمهم في المؤسسات التعليمية العليا في البلاد.
 
وفي تصريح لمدير عام وزارة التربية والتعليم في البلاد قالت أن هذه التعديلات هي لمنح المدارس والمعلمين مكانة خاصة ولتعزيز مكانة المدرسة والطلاب في المجتمع.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
اجا الوقت يبلشو بمدرسة مكيف الثانويه الشامله اجا الوقت لتغير هذا النظام بتخرجو وبصتصعبو يعدوا على الجامعات عشنهم مش محضرين ومش مهيئين لمستوى جامعه!
سمير - 20/10/2014
رد

تعليقات Facebook