اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالصور: الحركة الاسلامية بالمركز تُنظم أمسية ايمانية في مسجد يافا الكبير "المحمودية"

 
نظمت الحركة الاسلامية في منطقة المركز مساء اليوم الجمعة امسية ايمانية في مسجد يافا الكبير "المحمودية" بحضور جمع من أبناء الحركة وأهالي المدينة والضيوف، حيث افتتح الشيخ وائل محاميد الأمسية مرحباً بالضيوف ومتحدثاً عن أهمية مثل هذه اللقاءات الايمانية.
 
وقد افتتحت الامسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للمقرئ يوسف سطل، تلاه موعظة روحانية للشيخ سليمان سطل بعنوان "اشرقت نهايته" قال فيها "أن حسن الخواتيم في كل الأعمال والأعمار، رهن بحسن البدايات،  والبداية المشرقة تعني التـربية التي ينبغي أن يتلقاها السالك، في صدر حياته، عقيدة يغذي بها عقله، وتزكية يصلح بها نفسه، وإنها لمرحلة تأسيسية ذات أهمية كبرى.فإن هو أقام هذا الأساس في صدر حياته، ونجح في ترسيخه، غدا سلوكه إلى الله عملاً آلياً، لا يرهقه بأي جهد، وأصبح تعامله مع الناس دائراً على محور دائم من مراقبة الله عز وجل، وتلك هي ضمانة الأخلاق الرشيدة، وهل الحياة المشرقة أكثر من هذا، سير على صراط الله في اتباع أحكامه، ومراقبة لله في التعامل مع عباده ؟!...وإذا أشرقت حياة الإنسان بهذين الضياءين، ضمن لنفسه بذلك سعادة العاجلة والعقبى، ومن سلك هذا السبيل عرف صدق ما أقول.ومرة أخرى أقول: إن هذه القاعدة كما تنطبق على الفرد تصدق بالقدر ذاته على المجتمع.إن المجتمع الذي يسمى إسلامياً، لا تشرق في حياته السعادة بكل ما هو معروف من أركانها ومقوماتها إن لم تأسس بدايته على تربية عقلية ونفسية تسري في حياة أفراده طبق منهج رباني يضبطه كتاب الله وهدي رسوله".
 
كما وتخلل الأمسية قيام ليل وختم جماعي للقرآن الكريم وموعظة للشيخ على الدنف تحدث فيها عن أهمية النظام في حياة الانسان المسلم وقال "
 لقد ضرب لنا القرآن الكريم - في أكثر من موضع- المثل الأعلى بالنظام الإلهي في خلق الكون والإنسان، قال تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)، وقال: (صُنعَ اللهِ الَّذِي أَتقَنَ كُلَّ شَيءٍ)، وقال سبحانه: (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ، وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ).
 
وأضاف الشيخ علي "وهكذا يسير الكون طبقاً لنظام دقيق لا توجد فيه فوضى أو عبثية أو تضارب واختلاف، لأن الذي وضعه واتقنه هو الخالق - جل في علاه-. وفي المقابل يلفت انتباهنا إلى تصور اختلال النظام و وباله على الناس: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ)، والإنسان كذلك مدعو أن يتفكر في نفسه.. في خلقه.. في ذلك النظام الدقيق بين عمل أجهزة جسمه..
من ينظر إلى توجيهات الإسلام وتشريعاته وأحكامه، يجد أنه دين منظم في جميع شئونه، ويأمر بالنظام ويهتم به في كل جوانب الحياة، في باب الحياة τالشخصية أو الأسرية أو الاجتماعية.. و في باب العبادات أيضاً، عن النعمان بن بشير يقول: "لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم".
 
وانتهت الامسية بصلاة الوتر وتلاوة الأذكار والدعاء.
























































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook