اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

"البيارة ويافا توأمان، الأول يوحي للثاني والعكس صحيح" لعبد القادر سطل

البيارة ويافا توأمان، الاول يوحي للثاني والعكس صحيح، الرئة الخضراء التي حضنت يافا من الشرق والشمال، عبير زهر برتقالها لا يشبه اي رائحة في العالم. 
 
لم تكن صدفة عندما زار امبراطور المانيا مدينة يافا بوابة فلسطين ونام فيها ليلة، ومع انبلاج فجر صباح اليوم التالي فتح نافذة غرفته فاستنشق هذا العبير وراح يقول "لقد دخلت الجنة"، نعم هذه يافا التي نعشقها وها هي بياراتها على ضفاف نهر العوجا تنعش الزائر وتحمله الى زمن قد ولى. إلى عرب أبو كشك والشيخ شاكر. 
 
بيارات يافا التي اثمرت وطرحت فاكهة كفواكه الجنة طعمها اللذيذ يجعل آكلها يطلب المزيد، برتقال يافا حمل عبر البحار الى جميع اقطار العالم ليحمل اسم يافا وعبيرها وعشقها الابدي.
 
كنا بالامس بزيارة للبيارة التابعة لقرية عرب ابو كشك على ضفاف نهر العوجا ورحنا نتنقل من شجرة الى اخرى كالنحل يبحث من رحيق الازهار نقطف ونأكل ونتمتع بأجمل لحظات العمر هاربين من صخب الحياة فنخن كما قالها ابن زياد البحر خلفنا والبيارات امامنا نهرب اليهما متى شئنا. وفي الحالتين ننعم بالخير لان يافا محاطة بالخير او كما قيل "قطعة سقطت من الجنة". فلكل الناس جنة ولأهلنا في يافا جنتان . واحدة على الارض عشناها وأخرى نصبو إليها لاحقاً.
























































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
يا سلم ما اجمل البرتقال
יפה - 15/12/2014
رد

تعليقات Facebook