اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

فيديو يوثق لحظة اغتيال الإمام الأوزبكي عبد الله بخاري في إسطنبول

 
أظهر فيديو نشرته مواقع وصحف تركية الثلاثاء 23 ديسمبر جريمة القتل العلنية التي راح ضحيتها الإمام الأوزبكستاني عبدالله بخاري، والبالغ من العمر 38 عامًا، وذلك في مدينة اسطنبول حين كان يهم بالدخول إلى مقر المعهد العلمي الذي كان يلقي فيه الدروس الشرعية على طلابه.
 
وكان بخاري قد اضطر إلى الهجرة من بلده أوزبكستان بسبب ملاحقة أجهزة الاستخبارات له وتهديد حياته وأسرته، بحسب موقع "العربية، نت".
 
ويظهر في الفيديو - بحسب وسائل إعلام تركية - شخص شيشاني من أصل روسي يقترب من "عبد الله بخاري"، ويرديه بطلقة رصاص في ظهره، وذلك في العاشر من ديسمبر الجاري.
 
يشار إلى أن الشرطة التركية ألقت القبض على القاتل واثنين آخرين متورطين في الجريمة.
 
من جانب آخر، سلط "نماز نورمونيم" - السياسي الأوزباكي تركي الجنسية - الضوء على قضية مقتل العالم الجليل "عبد الله البخاري"، والذي ذكر أنه استشهد علي يد المخابرات الروسية رميًا بالرصاص في اسطنبول أمام المدرسة التي فتح أبوابها لطلبة العلم والفارين من الطغيان في الدول الغربية.
 
وأكد "نورمونيم" أنه تم إطلاق النيران على العالم الجليل في جنبه الأيمن لتخرج الرصاصة من الجانب الأيسر، أمام مدرسته التي يعلم الناس فيها العلوم الشرعية.. ويحفظهم القرآن، مشيرًا إلى أن الشرطة التركية أمسكت بالقاتل بعدما عرفته عن طريق الكاميرات المعلقة في الشارع والتي التقطته، واعترف القاتل بالجريمة، قائلًا: "أنا أراقبه منذ سنة في كل مكان ومرسل من روسيا خصيصًا لقتله.. والسبب أنه يأتيه الشباب من بلادهم يعلمهم الدين الإسلامي ثم يرسلهم ليدعوا الناس إلى هذا الدين".
 
وأضاف السياسي "نورمونيم" أن الشيخ "البخاري" كان "يسير في منهج التربية على طريقة حسن البنا وجماعة الإخوان.. وذلك ما يخشاه الغرب"، منوهًا إلى أن الشيخ كان قد هاجر مضطرًّا من بلده أوزبكستان إلى تركيا منذ تسع سنوات.. أنشأ خلالها سبع مدارس يستقبل فيها الطلبة من جميع بلاد ما وراء القوقاز.
وتابع "نورمونيم" أن الشيخ رحمه الله كان يستضيف طلبة العلم لمدة ثمانية أشهر يوفر لهم كل سبل المعيشة ويفرغهم للعلم وكان يعلمهم القرآن بخمس لغات.. وكذلك العلوم الشرعية.. يتعلمون ثم ينطلقون إلى بلادهم ينشرون الدين الإسلامي الذي يهابه ويخافه كل الطغاة في العالم.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook