أثار حديث رئيس بلدية تل ابيب رون خولدائي عدة تساؤلات لدى طلاب المدارس الثانوية بعد سؤال طرحته احدى الطالبات خلال لقاء مع رئيس البلدية حول انتهاك البلدية بجرافاتها حرمة مقبرة طاسو لهدم المعرشات ضاربة بذلك عرض الحائط مشاعر المسلمين في مدينة يافا، حيث اجاب رئيس البلدية وأدلى بتصريحات لا تمت بصلة لما وقع في حقيقة سيرورة الاتصالات بين الجهات لامعنية والبلدية، والأمر الذي آل لهدم المعرشات واحداث ازمة جديدة في عدم ثقة الجماهير بالبلدية ونواياها.
وقد أغضبت تصريحات رئيس البلدية الكثير من الحضور وقد ظهر من كلامه عدم ايصال حقيقة القضية محاولاً اتهام الجهات المعنية في يافا بأنها وراء عرقلة جهود البلدية في تسوية القضية، وكأن رئيس البلدية حاول زعزعة قلب القضية بعيداً عن الجرم الذي اقترفته جرافاته، وقد وجّه اصابع الاتهام للهيئة الاسلامية المنتخبة والتي اتهمها أنها سعت إلى تأزيم العلاقات والوصول إلى مفترق طريق مسدود.
هذا وقوبل رئيس البلدية بامتعاض شديد من قبل الحضور خاصة من قبل رئيس المدرسة الثانوية الشاملة المربي عبد الحليم سطل الذي تصدى لرئيس البلدية شارحاً له وللطلاب حيثيات القضية وسط مشادة كلامية وامتعاض من الحضور.
ومن جانبه تساءل الطالب محمد من الصف 12 في احدى المدارس قائلاً "على رئيس البلدية الاعتذار لأهالي يافا وليس الثناء على جرافاته التي هدمت المعرشات".
وقالت الطالبة لبنى " لا يحاول أحد الدفاع عن رئيس البلدية وان يقنعنا بأنه لا يعلم بتفاصيل الحادثة حتى استصدار امر الهدم والذي كان خفياً على رئيس البلدية وأنه علم بالكارثة قبل وقوعها، فلا يحاول احد ان يعطينا مثل هذا الكلام لتضليل الطلاب في المدارس فنحن على قدر كبير من الوعي ونفهم ما يدور حولنا".
وقال فوزي "نأسف ان البلدية قامت بهدم المعرشات، وعلينا الاسراع في بنائها مجدداً، ونوجه همسة عتاب لمن قام بمهمة نقل المعلومات من رئيس البلدية وبصورة مغلوطة، على البلدية ان تبني المعرشات وأن نسمح لها ببنائها ثم نقوم نحن بهدمها !".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]