اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الهيئة الاسلامية: أيدى يافية آثمة وراء استصدار مناقصة من وزارة الأديان لتعيين لجنة أمناء

 
صرّح رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا الحاج محمد أشقر "أبو غازي" لموقع يافا 48 في أول ردود فعل للهيئة الاسلامية، وذلك بعد ان كشفت عن مؤامرة كبرى للالتفاف على ارادة الجماهير العربية في مدينة يافا لتصفية المقدسات الاسلامية، وقال الحاج أبو غازي "توفرت لدى الهيئة الاسلامية معلومات أن هناك أيدي آثمة محلية يافية تسعى لافشال مخطط أهالي مدينة يافا والجماهير العربية لتسمية لجنة أمناء شريفة تم اختيارها من قبل الجماهير، وأن هذه الأيدي لم يرق لها أن ترى تقدم الهيئة الاسلامية ومساعيها وعملها المضني للحفاظ على المقدسات، وكون هذه الجهات المحلية والشخصيات اليافية لم يرق لها أن ترى تحقيق الهيئة لهذه المكاسب والالتفاف الجماهيري حولها ومنحها الثقة، سعت هذه الجهات وراء الكواليس وفي الخفاء لافشال الهيئة الاسلامية مستغلة علاقاتها وتواصلها مع المؤسسة الحاكمة خاصة في وزارة الأديان، وتم فرض مناقصة تعجيزية لم يشهد لها مثيل على مستوى لجان الأمناء في الداخل الفلسطيني".
 
وأضاف أبو غازي "لأجل مكاسب رخيصة ودنيئة سعت هذه الجهات بطريقتها وتواصلها مع الجهات الحكومية إلى افشال مساعي الهيئة الاسلامية المنتخبة في هذا الملف عبر نشر هذه المناقصة في جريدة لا يتم تداولها في يافا، وإنما توزع فقط في شمال البلاد".
 
وتابع أبو غازي "من العيب بمكان أن نسكت على مثل هذه المؤامرة ونعتبرها مؤامرة كبرى تستهدف العمل الجماهيري الشريف في مدينة يافا، وتلتف على الشعبية وصوت الشارع اليافي، وليس أمامنا سوى ان نصف هذه الخطوة أنها خدمة للمؤامرة الكبرى في تصفية الوقف الاسلامي بالمدينة، وبدورنا سنسعى بكل ما اوتينا من قوة جماهيرية وقانونية لضحد هذه المحاولات الدنيئة، وسيتم الاعلان لاحقاً عن خطوات عملية ستتخذها الهيئة في هذا المضمار، وسنسعى لفرض ارادة الجماهير والدفع باتجاه المصادقة على الأسماء التي تم التصويت عليها لتولي مهام لجنة الأمناء بعد تعطيلها لأكثر من 25 عاماً، ولن نسمح بمزيد من تصفية أوقاف المسلمين في يافا، وسنعمل على قطع هذه الأيدي الآثمة والكشف عن المؤامرة ومن يقف وراءها ويحاول الالتفاف على الشرعية التي بدأتها الجماهير العربية في مدينة يافا بتاريخ 14-12-2013 والتي ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا".
 
يشار إلى أن وزارة الأديان نشرت مؤخراً مناقصة لتعيين لجنة أمناء خلفاً للتي تم اختيارها والتصويت عليها من قبل الجماهير اليافية، وتم نشرها عبر احدى الصحف التي يتم توزيعها في شمالي البلاد، ولا يتم تداولها في مدينة يافا ومنطقة المركز.
 
 
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بالإضافة إلى قطع هذه الأيادة النجسة لا بد من قطع ألسنة هؤلاء الأشخاص الّذين يدّعون الوطنية!
روحية - 10/03/2015
رد
2
كل الاحترام
يافا - 09/03/2015
رد
3
بسم الله الرحمان الرحيم. يجب ان يسال كل مسلم وكل انسان نفسه هل المصلحة العامه قبل المصلحة الشخصيه؟؟ ان كان كذلك نحن أهالي يافا نسمع الكثير من هذه النوايا الحسنه التي اختارت مصلحه العامه عن المصلحة الشخصيه.ولكن الكلام لا يكفي ف عند الامتحان يكرم المرُ او يهان.كلنا نبني أماني حول وحده الصف بين جميع القوا السياسيه والاجتماعية في البلد.منذ أمس لم نسمع رائ الحركة الاسلاميه في يافا من شقيها الشمالي والجنوبي.لم لا تدعم الحركة الاسلاميه الهيئه الاسلاميه المنتخبه.ربما تفعل ولكن لم نسمع نحن المواطنين ذلك ولا حتي في بيان يدعم الهيئه لعدم الرجوع الي الورا.هل الهيئه الاسلاميه وحيده في هذه المعركة المباركه علي الحفاظ علي الأوقاف.؟؟؟وان كان قد اتخذ قرار كهذا من قبل الحركة الاسلاميه ما السبب؟؟وان كان العكس فأين شباب ورجال الحركة الاسلاميه؟؟ ما رائ مشايخنا في هذا الموضوع الخطير. اتمنا ان نسمع رائ الاخوان من الحركة الاسلاميه بشقيها. لان هذا الموضوع يتخطا اي خلاف في الرأي.والله اعلم بنيه التعقيب.
يافاوي شريف - 09/03/2015
رد

تعليقات Facebook