كتب الشيخ أحمد أبو عجوة إمام مسجد حسن بك بيافا على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قصة اسلام الشاب الكندي "داود" جاء للصلاة في المسجد قبل نحو أسبوعين، وقال الشيخ "
جاء إلى مسجد حسن بيك - يافا ( المسجد الذي شرفني الله بالإمامة فيه ) رجل يظهر من حاله انه أجنبي ، فجلسنا بعد صلاة العشاء وتحدثنا قليلا ، ثم سألته لماذا أسلمت فقال لي داوود : " انا أعمل في مجال هندسة الطاقة وقد اوفدتني الشركة في كندا للعمل في السعودية لمدة شهرين ، وخلال تواجدي هناك اردت الذهاب للصلاة في الكنيسة ، ولكنني لم اجد كنيسة اصلي فيها ، فقلت في نفسي لأذهب إلى أحد المساجد وما أكثرها هناك ، فلما ذهبت إلى المسجد قررت ان أجرب الصلاة مع أهل المسجد ، وبالفعل صليت معهم ولم أكن قد أسلمت بعد ، ولكنني عندما سجدت لله شعرت براحة في صدري لم أشعر بها قط في حياتي ، ومن هنا بدات رحلة البحث عن الحقيقة ، ولما رجعت إلى كندا قلت في نفسي : هل أذهب للصلاة في الكنيسة أم في المسجد ؟ وإذا بخطاي تقودني إلى المسجد ... وبعد ان تعرفت على الإسلام مدة ثلاثة أعوام وفقني الله ونطقت بالشهادتين ، وانا مسلم منذ عام والحمد لله ... " .
وأضاف "الحقيقة أن قصة إسلام أخي داوود هزت وجداني ، وحركت مشاعري على نحو عميق . اللهم ثبتنا وإياه على الحق المبين . إنه الإسلام دين الفطرة الذي سيظهره الله ولو كره الكافرون والمنافقون".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]