اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بيان رقم (6): اللجنة الشعبية الموحدة "مستمرون في نضالنا ولن تثنينا عربدات الشرطة"

وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن اللجنة الشعبية الموحدة في اللد، الرملة وقرية دهمش، على خلفية هدم بيت السيد عدنان خطيب في مدينة الرملة صباح اليوم، وجاء فيه "
 
اهلنا الكرام في الرمله واللد ودهمش , 
 
قامت صباح اليوم الأحد 31.5.2015 جرافات بلدية الرملة وسلطة السكك الحديدية المدعومة  والمعززة بقوات شرطه الغدر بهدم أقسام من بيت السيد عدنان خطيب من مدينه الرمله ألعربيه والتي شملت مطبخ البيت وبعض الأبنية المنفصلة عنه وكذلك سياج البيت المصنوع من ألواح  الاسكوريت مما أدى الى تعريته وانكشافه على المارة اضافة الى كسر خط مياه الشرب وتخريب خط مجاري البيت. وقد صرح صاحب البيت بانه عومل بفظاظة بالغة حينما داهموا البيت ولم يسمحوا له بتناول الأدوية  ودخول مخزن البيت لإخراج بعض حاجياته ومُبلغا من المال قدره عشرون الف شيكل  والذي ما زال مفقودا  وتاتي هذه الجريمة النكراء بعد أسبوع  من الاجتماع الذي عقده بعض أعضاء اللجنة الشعبية في الرملة مع قيادة الشرطة من اجل التوصل الى حلول للبيوت الصادرة بحقها أوامر الهدم الامر الذي زاد من حدة الاستياء ومن الغضب  على مثل هذه الاعمال. 
 
ويقول البعض انتظرنا الجواب , وكان اعضاء البلديه يسألون ويتابعون الموضوع مع الشرطه ولكنها ماطلت حتى اليوم لنأخذ كلنا الجواب بعمليه الهدم الجبانه التي تمت اليوم. 
 
نخشى ما نخشاه ان يكون هدم البيت اليوم هو الاول في سلسلة البيوت الثلاثين المزمع هدمها في الرملة الامر الذي يتطلب من اصحاب البيوت المهددة بالهدم  الحرص واليقظة والمشاركة الفعالة في خطوات وطرق النضال المحلية والقطرية وعدم الاستكانة الى وعود لا رصيد لها على ارض الواقع.
 
لذا فاننا نؤكد اننا مستمرون في نضالنا وفي حمايه حاضرنا ومستقبلنا ولن تثنينا كل العربدات الشرطيه ولا عربدات الرئيس العنصري الذي يتغذى على كره العرب. 
 
إنّ سياسات الشرطه او البلديه هذه لن تحبطنا ولن تزرع اليأس في قلوبنا وانما ستكون هي الوقود الذي يغذي نضالنا وتجذرنا في ارضنا . وسيزهر مستقبل الرمله العربي كما عهدناه في التاريخ المشرف ولن يغير العابرون منها . 
 
وان غداً لناظره قريب .
 
13 شعبان، 1436 هجري الموافق 31.5.2015 ميلادي
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
 
اللجنه الشعبيه الموحده
اللد , الرمله, دهمش

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook