أعلنت مصادر طبية رسمية، وفاة النائب العام المصري المستشار هشام بركات، متأثراً بإصابته التي لحقت به جرّاء تعرّضه لمحاولة اغتيال بتفجير استهدف موكبه في منطقة مصر الجديدة بالعاصمة القاهرة، اليوم الاثنين (29|6).
وقالت المصادر "إن وفاة النائب العام جاءت نتيجة إصابته بتهتكات في الرئة والكبد ونزيف حاد داخلي لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه".
وأفاد شهود عيان في مستشفى "النزهة" الدولي بالقاهرة، بسماعهم أصوات صراخ وعويل من داخل غرفة النائب العام في المستشفى، في حين سارعت الصحف الرسمية المصرية إلى إعلان خبر وفاته مرفقاً بموقع إقامة العزاء.
ونقلت صحف خاصة موالية للحكومة نقلاً عن مصدر قضائي، قوله "هناك أنباء عن مصرع النائب العام في مستشفى المعادي العسكري، في حادث تفجير سيارته".
فيما أوضحت مصادر طبية قبل إعلان نبأ الوفاة، أن الأطباء في المستشفى تمكنوا من إيقاف النزيف الداخلي الذي تعرض له المستشار هشام بركات، كما تم استخراج 3 شظايا من كبده، فيما كانت حالته الصحية قد وُصفت بأنها خطرة وحرجة، بسبب إصابته من كسر في عظم الوجه والكتف، إلى جانب إصابات وكدمات متفرقة في الجسم.
وفي أول رد فعل رئاسي على عملية التفجير التي استهدفت موكب المستشار بركات وأودت بحياته، اجتمع الانقلابي عبد الفتاح السيسي بوزير الداخلية مجدي عبد الغفار، وطلب تكثيف الجهود الفورية للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتصدي بحزم لمثل هذه الحوادث التي "تستهدف زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين الآمنين".
من جانبه، صرّح المتحدث الرسمي باسم الانقلاب، السفير علاء يوسف، بأن وزير الداخلية استعرض المعلومات الأولية حول محاولة اغتيال النائب العام التي وقعت صباح اليوم بالقرب من الكلية الحربية بمصر الجديدة، منوهاً إلى ما تتخذه الوزارة من إجراءات للكشف عن الجناة وتمشيط منطقة وقوع الحادث للتأكد من عدم وجود أية عبوات ناسفة أخرى، حيث تم فرض نطاق أمني على المنطقة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]