منعت إدارة المركز الجماهيري مساء اليوم الخميس مراسل موقع يافا 48 من الدخول لتغطية وقائع الافطار الجماعي التقليدي الذي ينظمه المركز لتعزيز مفهوم التقارب بين الديانات الثلاثة ونشر روح التسامح بين اطياف المجتمع، وسط مشاركة شخصيات من يافا وقيادات في الشرطة.
ويأتي منع مراسلنا من تغطية هذه الأمسية للمرة الثانية رغم محاولات بعض الشخصيات "مشكورة" لفهم أسباب منع مراسلنا من تغطية الامسية لكن دون جدوى.
وأمام هذه الخطوة الغريبة والمشبوهة فإن موقع يافا 48 يحق له أن يقول التالي:
1- نشتم رائحة خبيثة من ورائها محاولة تقييد نشاط موقع يافا 48 عبر مؤامرة يشترك فيها عدة شخصيات في يافا وذلك لمنع موقع يافا 48 من التمدد والتوسع...
2- اذا كان هناك سبب لمنع مراسل موقع يافا 48 فإن الحضور مطالب بتبيان الأسباب والدوافع امام الجمهور، علماً أن إدارة الموقع لم تتلق بلاغاً من قبل المنظمين طلبا بعدم تغطية هذا الافطار.
3- موقع يافا 48 لن يقبل بأقل من أن يعتذر السيد ابراهيم ابو شندي مدير المركز الجماهيري والمنظمين من مراسل موقع يافا 48 من سوء تصرفهم واخراج المراسل من القاعة في امسية هدفها نشر التسامح بين الأديان، فيما كان الأولى ابداء روح التسامح والألفة بين ابناء الجلدة واهالي المدينة.
4- لا يُفهم من منع موقع يافا 48 سوى ان أطرافا قد ضاقت ذرعا من سياسة الموقع وانتمائه الوطني الشريف. أطرافا تتربص بإدارة الموقع الدوائر في كل موسم، فأنوفهم وكروشهم لم تستوعب حتى اللحظة النجاح الباهر الذي حققه الموقع على كافة الأصعدة (الاجتماعي، السياسي،التربوي، الثقافي) في يافا.
5- ان منع مراسل موقع يافا 48 من تغطية هذا الافطار والسماح لمراسلين آخرين، يدعو الى الاشمئزاز، ومنع مراسلنا سيزيدنا اصراراً على المضي قدما نحو المزيد من التحدي ونشر ما يمليه علينا حسنا الوطني وديننا الحنيف ومصلحة المجتمع العليا.
وأخيراً، سيبقى موقع يافا 48 منبراً للشرفاء وصوت المدينة النظيف ونبراساً يضيء الفكر والضمير. رغماً عن كيد الكائدين وتربص المتربصين.
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]