وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا، جاء فيه "
قال صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائماً كان لَهُ مثل أجرِهِ..."
شهدت مدينة يافا يوم الأحد الماضي 5-7-2015 أضخم مائدة إفطار منذ زمن بعيد ولعلها لم تشهد مثلها يوماً. لم يكن هذا إفطاراً يتلمع به الحاضرون بغية منصب أو مصلحة أو رياءً لأحد ولم يكن بشرف رئيس أو وزير ولا بأمر من متأمر أو عميل.
إفطار الأطفال في ميناء يافا كان رئيسهُ ووزيرهُ ومُشَرِّفهُ طفلاً يحمل فانوسَ رمضان، يجلس على مائدة الإفطار ورِجليه تكاد لا تطأُ الأرضَ وقد أشعل أهلُ الخير في قلبِهِ البهجة والسرور بمائدة إفطار هي من أبسط ما تكون فملأ الطفل الدنيا ببسمته وسروره شاكراً بعد الله أَهْلِ الكرم والجودِ.
نَحْنُ بدورنا كهيئة إسلامية منتخبة شاركنا في هذا اليوم المشهود ونقول ما هو أقل واجب ان يُقال للقائمين على هذا الإفطار الضخم في ميناء يافا جزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير وفتح لكم من أبواب رزقه ما لا يُعد ولا يُحصى ونفع بكم الاسلام والمسلمين دائما ونخص بالذكر شبكة مطاعم العجوز والبحر وفي مقدمتهم الأخ الفاضل محمود ( أبو أحمد ) دَاوُودَ على جودهم وكرمهم مما اعطاهم الله.
نحن في الهيئة الاسلامية نستغل هذا الموقف وهذا المنبر لنأتي بالنُصح وبرسالة واضحة ومن منطلق المسؤولية لجميع أصحاب المصالح التجارية وأصحاب الأيدي السخية التي ترعى الإفطارات الرمضانية ومأجورون على ذلك إن شاء الله أن وَجِّهوا رعايتكم وعطائكم في رمضان لفتح موائد رمضانية تغلب فيها المبادئ الاسلامية على المصالح الشخصية ولا تقعوا في مصيدة المؤسسات الرسمية مثل المؤسسات الحكومية والبلدية والشرطة وغيرها فقد صدق الحكيم حين قال : " لن يمسح دمع عينك اليوم من أبكاها بالأمسِ".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الهيئة الاسلامية المنتخبة
عنهم رئيس الهيئة الحاج محمد (ابو غازي) أشقر
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]